يا ابن المَرَاغَةِ! أيْنَ خَالُكَ؟إنّني خالي حُبيشٌ ذو الفَعالِ الأفضَلُ خالي الذي غَصَبَ المُلُوكَ نُفُوسَهمْ وإلَيْهِ كَانَ حِبَاءُ جَفْنَةَ يُنْقَلُ إنّا لَنَضرِبُ رَأسَ كُلّ قَبِيلَةٍ وأَبُوكَ خَلْفَ أتَانِهِ يَتَقَمّلُ شبه الجزيرة العربية هو أول مكان في العالم بدأت فيه المبارازات الكلامية إتنين شعرا بيتحدوا بعض قدام الناس في السوق كل واحد بيرتجل قصيدة بيهجوا فيها خصمه و اللي كان بيبهر الناس براعة الشعرا دول و سرعة البديهة و الملكة في إستخدام اللغة حتى إن ربنا سبحانه و تعالى لما نزل عليهم معجزة، نزل القرآن الكريم عشان فيه إعجاز لغوي و لما قروه قالوا ان الكلام ده إستحالة يكون فيه انسان كتبه ده منزل من رب و طور العرب الشعر أكتر و أكتر لدرجة انهم أنشأوا علم إسمه علم العروض و هو تقسيم الشعر لبحور حسب ايقاع الكلام إني إنْصَببتُ مِنَ السمَاءِ عَليكُمُ حَتى إخْتَطَفتُك يا فَرَزدقُ مِن عَلى و اللي ألف ده كان الخليل إبن أحمد الفراهيدي لما كان ماشي في سوق الحدادين و سمع إيقاعات طرق السيوف و الحديد إبتكر موضوع الإيقاع في الكلام ده الأفكار دي وصلت إفريقيا عن طريق التجارة و الأفارقة بطيبيعة ثقافتهم فيها الايقاع و الطبل فقالوا الشعر على إيقاعه موسيقى و لما كولومبس إكتشف أمريكا أخدوا بعدها كتير من الأفارقة كعبيد و كانوا بيحكوا مشاكلهم و مشاكل الشارع و الحياة على الإيقاع و الفن ده بدأ يظهر، و سموه راب و انتسب لأمريكا بس هو في الحقيقة أصله عربي