لا تزيديه لوعة فهو يلقاك لينسى لديك بعض اكتئابه قربي مقلتيك من وجهه الذاوي تري في الشحوب سر انتحابه و انظري في غضونه صرخة اليأس أشباح غابر من شبابه لهفة تسرق الخطى بين جفنيه و حلم يموت في أهدابه و اسمعيه إذا اشتكى ساعة البين و خاف الرحيل يوم اللقاء و احجبي ناظريه، في صدرك المعطار وعن ذاك الرصيف المضاء عن شراع يراه في الوهم ينساب وموج يحسه في المساء الوداع الحزين!! شذى ذراعيك عليه على الأسى والشقاء سافرت مع أحزاني في سفينة الحياة فوقي سماء قداش من مرة سمعتها بكات تحتي ماء غامق, غارق أكحل اللون الوقت عادي يخون, أنا زعمة شكون أنا إنت رجعت, رجعت بعد سفر القلب تقهر, تحرق, العمر تفك, تغدر أنا, إنت, عذابي إنت, ليك حياتي ما تنساش, ما تقساش المستقبل فيك يا بلادي... كلما ضج شاكيا في ذراعيك انتهاء الهوى صرخت انتهارا فارتمي أين يرتمي صدره الجياش حزناً وحيرة وانتظارا؟ كلما ضج شاكيا في ذراعيك انتهاء الهوى صرخت انتهارا فارتمي أين يرتمي صدره الجياش حزناً وحيرة وانتظارا؟ اغضبي وادفعيه عن صدرك القاسي وأرخي على هواه الستارا أوصدي الباب خلفه. واتركيه مثلما كان. للدجى والصحارى! لا تزيديه لوعة فهو يلقاك لينسى لديك بعض اكتئابه قربي مقلتيك من وجهه الذاوي تري في الشحوب سر انتحابه و انظري في غضونه صرخة اليأس أشباح غابر من شبابه لهفة تسرق الخطى بين جفنيه و حلم يموت في أهدابه انا ارى النجوم اذا انا موجود هنا فى هذا اليوم وراء باب مسدود اختفت النجوم فتاها عنى عقلى اتسأل اين وجودى فماذا يفعل شكلى انا ارى النجوم اذا انا موجود هنا فى هذا اليوم وراء باب مسدود اختفت النجوم فتاها عنى عقلى اتسأل اين وجودى فماذا يفعل شكلى