في لحظةِ صدقٍ مع ذاتي لا ورق تينٍ يسترني تنهارُ جميع أبراجي أرمي بقناعي وألواني لسنين حياتي واقفة وجمود روحي كتمثال وصقيع البعد قد غطّى قلبي ونسيت أحلامي آتيك آتيك إلهي بدموعي لا بكلماتي الورديّة أشتاق أن تملك قلبي لأعانق وجه الحريّة مللْت أدوار البرّ وخطايا تحضر في السرّ تقتل أنفاسي وتُحييها هل أبكي ذلّي وحياتي ؟ أم أترك ربّي يَبكيها؟! من غيرك أحتاج إلهي ليرفع روحي ويشفيها ؟! آتيك آتيك إلهي بدموعي لا بكلماتي الورديّة أشتاق أن تملك قلبي لأعانق وجه الحريّة