وفيما أظنه لا يستجيب يرتب أمرآ عجيب رهيب يحل قيودى ويطفى اللهيب بيده فيصنع عهدآ جديد يظل أمينا وديعا قريب فيخجل قلبى بحبه العجيب وحين يطول الليل الرهيب أراه يضئ أمامى الطريق ويفتح أمامى بابا جديد فكيف أظنه لا يستجيب فكيف أظنه لا يستجيب 1.يزلزل أسوار سجنى العتيد ويعطى لنفسي سلاما عجيب ويسكب زيتا وماء وخمرآ يضمد جرحى إلى أن يطيب رأيته ينظر من فوق الصليب ويرقب رجوعى له من بعيد ودمه كنبع شفاء وحبا حياة وبرا لمن يريد فكيف أظنه لا يستجيب فكيف أظنه لا يستجيب 2.يطمئن خوف ينير السبيل له سلطانا على المستحيل يكفف دمعى ويرفع حملى على كتفيه بطول المسير نظرت إليه بعين العبيد فمال إلي كأب رحيم يهرع لعونى ويعرف وجعى ويدعونى إبنا بين البنين فكيف أظنه لا يستجيب فكيف أظنه لا يستجيب