أعطيتة روحي هدية واهبٍ . . . متنازلٍ عن حقة في الثارِ أنحلته شطر الفؤاد وربعه . . . ورضيت أن احيى بربع عاري فإذا بربع القلب يحنو شوقه . . . بثلاثة الأرباع في إصرارِ فوهبته إياه وصغتك نخلة . . . لعبت بها الديدان بإستهتارِ ناجيته في الجهر والإصغارِ . . . وصحبته في الحل والأسفارِ وريضته خلاً حميماً صادقاً . . . أعطيه من خبري ومن أسراري أرويته مني الحنان منقياً . . . أياه من سفهي ومن إضراري حذرتة من أن يسير مع الأولى سارو . . . مع الفساق والفجارِ ونيهته عن صحبتةٍ غدارةٍ . . . لا ترتجي منه سوى الأضرارِ تغريهموا منه إبتسامةُ ثغره . . . ِوسوالفٌ تضوي كضي الناري ومضيت في إرشاده متحملاً . . . شك المريب ونظرة الأشراري يتربصون بكل غرٍ يــافعٍ . . . ضحكٌ جليٌ خبثه متواري ورجوت ربي أن يقيه شرورهم . . . في غفلة الأنظار في الأسحاري وصدقته مني المقال مؤكداً أني . . . على درب الأخـوة ســاري أقسمت بالله العظيم لصاحبي . . . أني أرافقه مدى الأعماري وضننت خلي صـــادقا في وعده . . . وضننتة يصغي إلى أشعاري وحسبته لي مخلــــصٌ في ودة . . . وحلمت بالجنات والأنهاري وعدٌ صدوق صادقٌ من ربنـــا . . . للإخوة الأحبابِ للأبــراري لكن ضنوني خيبتي في أخــي . . . لما تكشف ماورى الأستاري لماعرفت بأن خلي كاذب في ودة . . . حتـــــى وفي الإخباري لم يستمع خلي الى نصحي ولم . . . تنفع قصائد شعري المدراري أتراه شك بأنة لمـَــا رأى . . . أني أتابعه على التكراري أم انه قد ظن أني كــــاذبٌ . . . لما حلفت بربي القهاري لم ينتبه خلي إلى أني أنا . . . من قاده في الليل للأنوارِ غفرانك اللهم من قولي أنا . . . لكن بعونك الواهب الأقدار لما تنكب صاحبي درب الهدى . . . صارت لي الدنيا بغير نهاري وذهبت كي أتدارك الخطأ الذي . . . أوقعت نفسي فيه دون حذاري وسألته لم لم تصارحني ولم تفصح . . . عن المكنون من أسراري لم لم تقلي حينها عما جرى . . . أولم أقلك أنت عن أخباري فأشاح عني ثم ولى مدبراً . . . متبختراً في مشية استكباري فمضيت في البيداء ساريا . . . والآه تخرج في لضا كالناري وصرخت يا الله يارب الدنا . . . والقلب منكسر ودمعي جاري يارب ثبتني على الحق الذي . . . اكملته للمصطفى المختار صرف فؤادي حيث شئت على الهدى . . . مادام متصلا مع الأخياري واغفر ذنوبي جلها ودقيقها . . . رطب لساني بالندى الأذكاري