يا عِينْ لا تِبْكِي عَلَى الرّايْحِينْ
وِابْكِى عَلَى اللِّي نْسَاكْ في الحَيّين
ترى القنوط مد البصر، أممكن إفلاح
حيث نوايا الإصلاح في مهب الرياح؟
أمتاح النجاح أو أعيش ملتاع
وسط غابة اسمنت على عرشها الضباع
في مدار حول الهاوية أفكار عقول خاوية
عادت لغرابى عك، في الجهل سارية
أمشي في الظُلمة و كل البلايا واردة
يضيء سمائي نجم الشمال دعاء الوالدة
أرسم ملامح حاضري، لا أنتظر إعانة
أنتهك حرمة الممكن حيث الممكن إستحالة
دسائس لا تنتهي، حيلهم لن تنطلي
تأجج في ظلام ليل لا يريد أن ينجلي.
أكداس ناس تداس، شتى الأجناس
لا يعني أن تجعل من رداء اليأس لباس
أهراء أنجاس مقياس أو حجر أساس
نقاوم ، فتحت الضغط يخلق الماس.
في البَاسْ لْعِينِيهْ، ويْقُولِّكْ لاَباسْ
تْعِبْنا تْعبْنَا، وشاب الرّاسْ
آمِسْ حوتْ ياكلْ حُوتْ
واليومْ نَاسْ تاكلْ نَاسْ
ما تسْألْنِيش عْلَى احْوالِي
ولاَ احوال بلادْ ولا امّالِي
واصدُقْنِي، نصْبَحْ لا باسْ
متنساش ونتي صغير شنوة حلمت في بيتك
وين وصلت ليوم كبير إنت خترتها ثنيتك
كان وقفت لبارح زايد تستنى في غدوة
كان تغزر كان لتالي صعيب تقدم خطوة
خويا قوم مل عتبة إثني الركبة
من ضعفك تقوى في تاريخ اسمك يبقى
فرنك حد ما مدلي، نحارب شي ما يهدني
هارب ملي يحب يشدني، نعيش بش نبني
واحد من مليار تخمم في مليون
واحل بش تقوم دز لبخل بعيد العب علمريول
خبيلة وسط لخطابات شكون بش نسمعوا
شي ميجي بساهل انا زهر تعلمت نصنعو
لفوق يحركوا لخيوط لوطا شعب شاد لحيوط
هوني تخاف راك تموت نحب مخاخ بلاش حدود
شوف وجوه ناس تو تعرف إنت شكون
نغزر للمنڤالة سابق وقتي إبن خلدون
في البَاسْ لْعِينِيهْ، ويْقُولِّكْ لاَباسْ
تْعِبْنا تْعبْنَا، وشاب الرّاسْ
آمِسْ حوتْ ياكلْ حُوتْ
واليومْ نَاسْ تاكلْ نَاسْ
ما تسْألْنِيش عْلَى احْوالِي
ولاَ احوال بلادْ ولا امّالِي
واصدُقْنِي، نصْبَحْ لا باسْ
حتى متى وطني بعيدٌ عن غَدِي
يبكي ويضحك في عذابي شامِتَا
حتى متى وطني ويهربُ من يَدِي
حتى متى؟ حتى متى؟ حتى متى؟