يا عيون بابا يا أَغلى نِعْمَة بعمري
فرحة نَوَّرَت حَيَاتِي أَنْت اللَّيّ مَلَكَت أمْرِي
يَوْم اللَّيّ شَفَتَك أَوَّل مرة قَلْبِي جُنّ
وانصابت برعشة رُوحِي كلشي جواتي اسْتَكَنّ (اسْتَكَنّ)
يوْم بيوْم بشوفك قُدَّامِي عم تكبر
حَافظ كُل الْمَلاَمِح فِيك بِكُل تَفْصِيل وأكتر
أَولَ مرةٍ مَشَيْت فِيهَا وَأَول مَرة قلْت بابَا
سمعتها مِنْك فانتشيت ونسِيَت الدنْيَا وعزابها
رِيحة جِسْمَك بعمري مَا بنساها
والغمازة الليّ ع عخدك سُبحَان اللَّيّ سوَاهَا
بتشرق الشَّمْس عنْدي لِمَا أَنْتَ توعى
مِنْ نوْمك وتضحكلي وفرحة الْقَلْب مَسْمُوعَة
اتعلمت عشقك وَكَتَبْت عَنْه أَحْلَى مَنْهَج
كَيْف لِمَا بتحضن أَعْضَاء جِسْمِي بتتبنج
لَا تَخَافُ يَا مَلاكِي أَنَا بروحي بحميك
مَا عَلَيْكَ بفني عُمُرِي كُلِّهِ بِأَمْر عَيْنَيْك
بكرة لما تكبرَ راح تلاقيني جَنْبك
بِعِلْمِك الْحَيَاة الصِّح وبصِير رَفِيق دربك
كَأَنِّي جَوة جُنة لِمَا أشوفك عَمّ تضحكلي
متنمي أُعْطِيك عُيُونِي حَتى تَكونَ مَحلي
حَتَّى تَشَوَّف كَيْف بشوفك بعيوني
وضحكاتك هُنّ ع هَالدَّنِيّ المرة صبروني
وَطُول ماني عَايِش جَوَّة قَلْبِي رح خبيك
أَحْلَى شَبّ بهاي الدُّنْيَا شوفك وافتخر فِيك
وإذا اللَّهِ مَا كتبلي كون معاك لَما تكبر
هاي رِسَالَة مِنِّي اوعدني إنه بعمرك مَا تتغير
خليك قَد حَالُك وَخَدّ حَقَّك بإيدك أَنَا رَبِّي هُوَ سَيِّدِي
وَعَبْد رَبِّي مانو سيدك
لَو شو ما كان يَا أبا أسمَع لا تأذي إنْسَان
لَكِن أَوْعَى تَصَدق إن الْحِيطَان إلَهَا أَدَان
أَوْعَى تكُون مَرة ظَالِمٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ الزمَان
بالنهاية فِيه حِسَاب وكلشي بِالدُّنْيَا بَيَان
كن كالريح دايما ثورة لا سكونا
كن كالريح دايما ثورة لا سكونا
كن كالريح دايما ثورة لا سكونا
كن كالريح دايما ثورة لا سكونا
فَلَا تَكُنْ مِثْلَ أَهْلِ الْكَهْف لَمَّا نَامُوا
أَو كَمَثَلِ مَنْ فِي أَرْضَنَا تَاهُوا وهاموا
يَقُولُ الشَّافِعِيُّ بِقَدْر الْجَدّ تَكْسِب الْمَعَالِي
وَمَنْ يَطْلُبْ الْعُلَا فليَسْهَر اللَّيَالِي
كُنَّ ناشرا الْخَيْرُ فِي الْأَرْضِ وَسِيلَةٌ
لَا كَمَثَل قَابِيل يُقْتَل هابيلا
خضوعي لِرَبِّي فَخْرًا لَمْ أَكُنْ زليلاً
لَا تحلما بعلقم بَل يُعَيِّن سَلْسَبِيلا
يابا أَتَعَلَّم مِنِّي لُقْمَة الْحَلَال بترفعك
لَا تَشَكِّي هَمَّك لِلنَّاسِ فِيهِ أَلَك رَبّ بيسمعك
يَا ابْنِي أُمَّك ثُمَّ أُمَّك مَا حَدًّا قُدْهَا بيُحِبُّك
لَو حبيت وَتَزَوَّجَت محتاجها دِيَمًا بجنبك
لَا تهجرا رَاح تَشْقَى كُلُّ مَا تَقْدِر كَوْن معاها
حَتَّى نَجَاحُك مُرْتَبِطٌ يَا ابْنِي بِرِضَاهَا
ولما أكبر يا ابنِي محتاجك تكُون مَعِي
وتكون سَند قوي لما تتعِب مِنْ السعْي
وَمُسْتَحِيل حَدا يحِبك اكْتَر مَنْ أبُوكَ وَأمك
هُنّ اللَّيّ بيضحوا بعمرهن كله حَتَّى يَشِيلُوا هَمَّك
هُنّ اللَّيّ بيضحوا بعمرهن كله حَتَّى يَشِيلُوا هَمَّك
Поcмотреть все песни артиста
Other albums by the artist