متمني أمسك الوريد و أقطع شريان الشوق حتى بطّل حن أشتاق لناس صارت فوق عايش جوا الوطن بالأسم لكن أنا متغرب عم حاول أتئقلم ع الموت كل يوم عم جرب بتضلك أحسن مني ما عم تشوف اللي بشوفو بتمد أيدك للصلح كلو بيمد سيوفو ما عم أقدر أسمع إلا صيحات إيتام ما عم أقدر شم إلا ريحت الدم بالشام ريحت الياسمين تغيرت ميّة الشام تعكرت من النفوس تعترت الأنسانيه تقتلت الناس عنا بتضحك لكن من جوا متاكلة والحزن جوا دمنا صار كلو ع هل شاكلة بتتذكر ياخي لما قلتلي ما منتفرق الشام عم تشتقلك حتى يسمينها المعتق حيطان البيت حنتلك عليها صور تتلزق كل يوم بيمرق بغيابك غصة قلب بتشردق حاسس فيك ياخي صبور بكرا الشام رح تتعافا شايفة ولادها عم تموت حاملة الحزن ع كتافها ياخي دير بالك تنسى الشام مالها خرسا الشام حنونة لكن نحن علمناها تقسى متغرب لكن أسم الوطن عم يمشي بدمي مشتاق لتراب بلادي مشتاق لريحة أمي لا تلومني متغرب عن بلادي حتى أعيّنك أرجع من الغربة أقوى أرسم الفرحة ع جبينك سوري قديم ببقى ما رح تغيرني شدة من محمد و يسوع عنا القوة مستمدة قرآن مع أنجيل هيك سورية علمتنا مهما أختلفنا و فترقنا رح ترجع وحدتنا لو كل الناس تجمعت قتل الناس شرّعت قالو سوريا تقسمت لما الأطفال تيتمت لا تتغير مهما تغيرو الناس سوري قديم بالأصل هو الأساس ياخي ذكريات الماضي عم تاكليّ روحي كل ما أصفن بليّ صار فينا عم تزيد جروحي قلوب الناس صارت سودا نظرات عيونن تكويني سفرّني ع أيّ دولة ع جرح الوطن مافيني الروح بجسمي عم تصرخ الحجار حست فيني حياطان البيت خنقتني مافيي قوة بتهدّيني ياخي مالي طالب إلا من جرح الوطن اتعافا أرجع شوف سورية أقوة مهما قطعو أطرافها وحياة عيونك سوريا بدها ترجع الطيبة يلي فينا بتتغلب ع صوت المدفع أسمع ما بدي شوف الحزن فيك لو تغربت ع الوطن الغربة ما بتنسيك ما حتلاقي تراب متل تراب الوطن بدفيك لما بتبرد مافي غير تراب الوطن بيحميك خليك متل ما أنت خليك سوري قديم و الأصل يتمسك فيك