Kishore Kumar Hits

Sheikh Salah Al Hashem - Sourate Yunus, Pt. 1 lyrics

Artist: Sheikh Salah Al Hashem

album: Sourate Yunus (Quran - Coran - Islam)


بِسْمِ ﷲِالرَّحْمَنِ اارَّحِيم
الٓـرٰࣞ تِلْكَ اٰيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكٖيمِ
اَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً اَنْ اَوْحَيْنَٓا اِلٰى رَجُلٍ مِنْهُمْ اَنْ اَنْذِرِ النَّاسَ
اَنْ اَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذٖينَ اٰمَنُٓوا اَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْؕ
قَالَ الْكَافِرُونَ اِنَّ هٰذَا لَسَاحِرٌ مُبٖينٌ
اِنَّ رَبَّكُمُ اللّٰهُ الَّذٖي خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ فٖي سِتَّةِ اَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوٰى عَلَى الْعَرْشِ
يُدَبِّرُ الْاَمْرَؕ
مَا مِنْ شَفٖيعٍ اِلَّا مِنْ بَعْدِ اِذْنِهٖؕ
ذٰلِكُمُ اللّٰهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُؕ
اَفَلَا تَذَكَّرُونَ
اِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمٖيعاًؕ
وَعْدَ اللّٰهِ حَقاًّؕ اِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعٖيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذٖينَ اٰمَنُوا
لِيَجْزِيَ الَّذٖينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِؕ
وَالَّذٖينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمٖيمٍ وَعَذَابٌ اَلٖيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ
هُوَ الَّذٖي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَٓاءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ
وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنٖينَ وَالْحِسَابَؕ
مَا خَلَقَ اللّٰهُ ذٰلِكَ اِلَّا بِالْحَقِّؕ
يُفَصِّلُ الْاٰيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
اِنَّ فِي اخْتِلَافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللّٰهُ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ لَاٰيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ
اِنَّ الَّذٖينَ لَا يَرْجُونَ لِقَٓاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَاطْمَاَنُّوا بِهَا
وَاطْمَاَنُّوا بِهَا وَالَّذٖينَ هُمْ عَنْ اٰيَاتِنَا غَافِلُونَۙ
اُو۬لٰٓئِكَ مَأْوٰيهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
اِنَّ الَّذٖينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدٖيهِمْ رَبُّهُمْ بِاٖيمَانِهِمْۚ
تَجْرٖي مِنْ تَحْتِهِمُ الْاَنْهَارُ فٖي جَنَّاتِ النَّعٖيمِ
دَعْوٰيهُمْ فٖيهَا سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فٖيهَا سَلَامٌۚ
وَاٰخِرُ دَعْوٰيهُمْ اَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمٖينَࣖ
وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّٰهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ اِلَيْهِمْ اَجَلُهُمْؕ
فَنَذَرُ الَّذٖينَ لَا يَرْجُونَ لِقَٓاءَنَا فٖي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
وَاِذَا مَسَّ الْاِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهٖٓ اَوْ قَاعِداً اَوْ قَٓائِماًۚ
اَوْ قَاعِداً اَوْ قَٓائِماًۚ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَاَنْ لَمْ يَدْعُنَٓا اِلٰى ضُرٍّ مَسَّهُؕ
كَذٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفٖينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وَلَقَدْ اَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواۙ وَجَٓاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُواؕ
كَذٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمٖينَ
ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَٓائِفَ فِي الْاَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ
وَاِذَا تُتْلٰى عَلَيْهِمْ اٰيَاتُنَا بَيِّنَاتٍۙ قَالَ الَّذٖينَ لَا يَرْجُونَ لِقَٓاءَنَا
قَالَ الَّذٖينَ لَا يَرْجُونَ لِقَٓاءَنَا ائْتِ بِقُرْاٰنٍ غَيْرِ هٰذَٓا اَوْ بَدِّلْهُؕ
قُلْ مَا يَكُونُ لٖٓي اَنْ اُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَٓائِ۬ نَفْسٖيۚ
اِنْ اَتَّبِعُ اِلَّا مَا يُوحٰٓى اِلَيَّۚ
اِنّٖٓي اَخَافُ اِنْ عَصَيْتُ رَبّٖي عَذَابَ يَوْمٍ عَظٖيمٍ
قُلْ لَوْ شَٓاءَ اللّٰهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَٓا اَدْرٰيكُمْ بِهٖؗ
فَقَدْ لَبِثْتُ فٖيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهٖؕ
اَفَلَا تَعْقِلُونَ
فَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرٰى عَلَى اللّٰهِ كَذِباً اَوْ كَذَّبَ بِاٰيَاتِهٖؕ
اِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ
وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ
وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ شُفَعَٓاؤُ۬نَا عِنْدَ اللّٰهِؕ
قُلْ اَتُنَبِّؤُ۫نَ اللّٰهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمٰوَاتِ وَلَا فِي الْاَرْضِؕ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالٰى عَمَّا يُشْرِكُونَ
وَمَا كَانَ النَّاسُ اِلَّٓا اُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواؕ
وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فٖيمَا فٖيهِ يَخْتَلِفُونَ
وَيَقُولُونَ لَوْلَٓا اُنْزِلَ عَلَيْهِ اٰيَةٌ مِنْ رَبِّهٖۚ
فَقُلْ اِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّٰهِ فَانْتَظِرُواۚ
اِنّٖي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرٖينَࣖ
وَاِذَٓا اَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّٓاءَ مَسَّتْهُمْ اِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فٖٓي اٰيَاتِنَاؕ
قُلِ اللّٰهُ اَسْرَعُ مَكْراًؕ
اِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ
هُوَ الَّذٖي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِؕ
حَتّٰٓى اِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِۚ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرٖيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا
وَفَرِحُوا بِهَا جَٓاءَتْهَا رٖيحٌ عَاصِفٌ
جَٓاءَتْهَا رٖيحٌ عَاصِفٌ وَجَٓاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّٓوا اَنَّهُمْ اُحٖيطَ بِهِمْۙ دَعَوُا اللّٰهَ
دَعَوُا اللّٰهَ مُخْلِصٖينَ لَهُ الدّٖينَۚ لَئِنْ اَنْجَيْتَنَا مِنْ هٰذِهٖ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرٖينَ
فَلَمَّٓا اَنْجٰيهُمْ اِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْاَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّؕ
يَٓا اَيُّهَا النَّاسُ اِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلٰٓى اَنْفُسِكُمْۙ
مَتَاعَ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا ثُمَّ اِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
اِنَّمَا مَثَلُ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا كَمَٓاءٍ اَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَٓاءِ فَاخْتَلَطَ بِهٖ نَبَاتُ الْاَرْضِ
فَاخْتَلَطَ بِهٖ نَبَاتُ الْاَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْاَنْعَامُؕ حَتّٰٓى اِذَٓا اَخَذَتِ الْاَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّـنَتْ
وَازَّيَّـنَتْ وَظَنَّ اَهْلُهَٓا اَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَٓاۙ اَتٰيهَٓا اَمْرُنَا
اَتٰيهَٓا اَمْرُنَا لَيْلاً اَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصٖيداً كَاَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْاَمْسِؕ
كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ الْاٰيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
وَاللّٰهُ يَدْعُٓوا اِلٰى دَارِ السَّلَامِؕ وَيَهْدٖي مَنْ يَشَٓاءُ اِلٰى صِرَاطٍ مُسْتَقٖيمٍ
لِلَّذٖينَ اَحْسَنُوا الْحُسْنٰى وَزِيَادَةٌؕ
وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌؕ
اُو۬لٰٓئِكَ اَصْحَابُ الْجَنَّةِۚ
هُمْ فٖيهَا خَالِدُونَ
وَالَّذٖينَ كَسَبُوا السَّيِّـَٔاتِ جَزَٓاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَاۙ وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌؕ
مَا لَهُمْ مِنَ اللّٰهِ مِنْ عَاصِمٍۚ
كَاَنَّـمَٓا اُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ الَّيْلِ مُظْلِماًؕ
اُو۬لٰٓئِكَ اَصْحَابُ النَّارِۚ
هُمْ فٖيهَا خَالِدُونَ
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمٖيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذٖينَ اَشْرَكُوا
ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذٖينَ اَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ اَنْتُمْ وَشُرَكَٓاؤُ۬كُمْۚ
فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَٓاؤُ۬هُمْ مَا كُنْتُمْ اِيَّانَا تَعْبُدُونَ
فَكَفٰى بِاللّٰهِ شَهٖيداً بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ اِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلٖينَ
هُنَالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ مَٓا اَسْلَفَتْ
وَرُدُّٓوا اِلَى اللّٰهِ مَوْلٰيهُمُ الْحَقِّ
وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَࣖ
قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَٓاءِ وَالْاَرْضِ اَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْاَبْصَارَ
اَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْاَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْاَمْرَؕ
فَسَيَقُولُونَ اللّٰهُۚ
فَقُلْ اَفَلَا تَتَّقُونَ
فَذٰلِكُمُ اللّٰهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّۚ
فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ اِلَّا الضَّلَالُۚ
فَاَنّٰى تُصْرَفُونَ
كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذٖينَ فَسَقُٓوا اَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَٓائِكُمْ مَنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعٖيدُهُؕ
قُلِ اللّٰهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعٖيدُهُ فَاَنّٰى تُؤْفَكُونَ
قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَٓائِكُمْ مَنْ يَهْدٖٓي اِلَى الْحَقِّؕ
قُلِ اللّٰهُ يَهْدٖي لِلْحَقِّؕ
اَفَمَنْ يَهْدٖٓي اِلَى الْحَقِّ اَحَقُّ اَنْ يُتَّبَعَ اَمَّنْ لَا يَهِدّٖٓي اِلَّٓا اَنْ يُهْدٰىۚ
فَمَا لَكُمْࣞ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
وَمَا يَتَّبِعُ اَكْثَرُهُمْ اِلَّا ظَناًّؕ اِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنٖي مِنَ الْحَقِّ شَيْـٔاًؕ
اِنَّ اللّٰهَ عَلٖيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
وَمَا كَانَ هٰذَا الْقُرْاٰنُ اَنْ يُفْتَرٰى مِنْ دُونِ اللّٰهِ وَلٰكِنْ تَصْدٖيقَ الَّذٖي
بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصٖيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فٖيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمٖينَࣞ
اَمْ يَقُولُونَ افْتَرٰيهُؕ
قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهٖ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللّٰهِ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقٖينَ
بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحٖيطُوا بِعِلْمِهٖ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوٖيلُهُؕ
كَذٰلِكَ كَذَّبَ الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمٖينَ
وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهٖ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهٖؕ
وَرَبُّكَ اَعْلَمُ بِالْمُفْسِدٖينَࣖ
وَاِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لٖي عَمَلٖي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْۚ
اَنْتُمْ بَرٖٓيؤُ۫نَ مِمَّٓا اَعْمَلُ وَاَنَا۬ بَرٖٓيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ اِلَيْكَؕ
اَفَاَنْتَ تُسْمِـعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ اِلَيْكَؕ
اَفَاَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ
اِنَّ اللّٰهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْـٔاً وَلٰكِنَّ النَّاسَ اَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَاَنْ لَمْ يَلْبَثُٓوا اِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْؕ
قَدْ خَسِرَ الَّذٖينَ كَذَّبُوا بِلِقَٓاءِ اللّٰهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدٖينَ
وَاِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذٖي نَعِدُهُمْ اَوْ نَتَوَفَّـيَنَّكَ فَاِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ
فَاِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّٰهُ شَهٖيدٌ عَلٰى مَا يَفْعَلُونَ
وَلِكُلِّ اُمَّةٍ رَسُولٌۚ
فَاِذَا جَٓاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
وَيَقُولُونَ مَتٰى هٰذَا الْوَعْدُ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقٖينَ
قُلْ لَٓا اَمْلِكُ لِنَفْسٖي ضَراًّ وَلَا نَفْعاً اِلَّا مَا شَٓاءَ اللّٰهُؕ
لِكُلِّ اُمَّةٍ اَجَلٌؕ
اِذَا جَٓاءَ اَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
قُلْ اَرَاَيْتُمْ اِنْ اَتٰيكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً اَوْ نَهَاراً مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ

Поcмотреть все песни артиста

Other albums by the artist

Similar artists