بِسْمِ ﷲِالرَّحْمَنِ اارَّحِيم
الٓمٓۚ
اَللّٰهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَۙ الْحَيُّ الْقَيُّومُؕ
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَاَنْزَلَ التَّوْرٰيةَ وَالْاِنْجٖيلَۙ
مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَاَنْزَلَ الْفُرْقَانَؕ
اِنَّ الَّذٖينَ كَفَرُوا بِاٰيَاتِ اللّٰهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدٖيدٌؕ
وَاللّٰهُ عَزٖيزٌ ذُو انْتِقَامٍ
اِنَّ اللّٰهَ لَا يَخْفٰى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْاَرْضِ وَلَا فِي السَّمَٓاءِؕ
هُوَ الَّذٖي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْاَرْحَامِ كَيْفَ يَشَٓاءُؕ
لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الْعَزٖيزُ الْحَكٖيمُ
هُوَ الَّـذٖٓي اَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ اٰيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ اُمُّ الْكِتَابِ وَاُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌؕ
فَاَمَّا الَّذٖينَ فٖي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ
فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَٓاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَٓاءَ تَأْوٖيلِهٖۚ
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوٖيلَهُٓ اِلَّا اللّٰهُۘ
وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ اٰمَنَّا بِهٖۙ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَاۚ
وَمَا يَذَّكَّرُ اِلَّٓا اُو۬لُوا الْاَلْبَابِ
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةًۚ
اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ
رَبَّنَٓا اِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فٖيهِؕ
اِنَّ اللّٰهَ لَا يُخْلِفُ الْمٖيعَادَࣖ
اِنَّ الَّذٖينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ اَمْوَالُهُمْ وَلَٓا اَوْلَادُهُمْ مِنَ اللّٰهِ شَيْـٔاًؕ
وَاُو۬لٰٓئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِۙ
كَدَأْبِ اٰلِ فِرْعَوْنَۙ وَالَّذٖينَ مِنْ قَبْلِهِمْؕ
كَذَّبُوا بِاٰيَاتِنَاۚ فَاَخَذَهُمُ اللّٰهُ بِذُنُوبِهِمْؕ
وَاللّٰهُ شَدٖيدُ الْعِقَابِ
قُلْ لِلَّذٖينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ اِلٰى جَهَنَّمَؕ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
قَدْ كَانَ لَكُمْ اٰيَةٌ فٖي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَاؕ
فِئَةٌ تُقَاتِلُ فٖي سَبٖيلِ اللّٰهِ وَاُخْرٰى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِؕ
وَاللّٰهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهٖ مَنْ يَشَٓاءُؕ
اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِاُو۬لِي الْاَبْصَارِ
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَٓاءِ وَالْبَنٖينَ وَالْقَنَاطٖيرِ الْمُقَنْطَرَةِ
وَالْقَنَاطٖيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْاَنْعَامِ وَالْحَرْثِؕ
ذٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَاۚ وَاللّٰهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَاٰبِ
قُلْ اَؤُ۬نَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذٰلِكُمْؕ
لِلَّذٖينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرٖي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُ خَالِدٖينَ فٖيهَا
خَالِدٖينَ فٖيهَا وَاَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللّٰهِؕ
وَاللّٰهُ بَصٖيرٌ بِالْعِبَادِۚ
اَلَّذٖينَ يَقُولُونَ رَبَّنَٓا اِنَّـنَٓا اٰمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِۚ
اَلصَّابِرٖينَ وَالصَّادِقٖينَ وَالْقَانِتٖينَ وَالْمُنْفِقٖينَ وَالْمُسْتَغْفِرٖينَ بِالْاَسْحَارِ
شَهِدَ اللّٰهُ اَنَّهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَۙ وَالْمَلٰٓئِكَةُ وَاُو۬لُوا الْعِلْمِ قَٓائِماً بِالْقِسْطِؕ
لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الْعَزٖيزُ الْحَكٖيمُؕ
اِنَّ الدّٖينَ عِنْدَ اللّٰهِ الْاِسْلَامُࣞ
وَمَا اخْتَلَفَ الَّذٖينَ اُو۫تُوا الْكِتَابَ اِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَٓاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْؕ
وَمَنْ يَكْفُرْ بِاٰيَاتِ اللّٰهِ فَاِنَّ اللّٰهَ سَرٖيعُ الْحِسَابِ
فَاِنْ حَٓاجُّوكَ فَقُلْ اَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّٰهِ وَمَنِ اتَّـبَعَنِؕ
وَقُلْ لِلَّذٖينَ اُو۫تُوا الْكِتَابَ وَالْاُمِّيّٖنَ ءَاَسْلَمْتُمْؕ
فَاِنْ اَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْاۚ وَاِنْ تَوَلَّوْا فَاِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُؕ
وَاللّٰهُ بَصٖيرٌ بِالْعِبَادِࣖ
اِنَّ الَّذٖينَ يَكْفُرُونَ بِاٰيَاتِ اللّٰهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيّٖنَ بِغَيْرِ حَقٍّۙ
وَيَقْتُلُونَ النَّبِيّٖنَ بِغَيْرِ حَقٍّۙ وَيَقْتُلُونَ الَّذٖينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِۙ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ اَلٖيمٍ
اُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ حَبِطَتْ اَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِؗ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرٖينَ
اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذٖينَ اُو۫تُوا نَصٖيباً مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ اِلٰى كِتَابِ اللّٰهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ
يُدْعَوْنَ اِلٰى كِتَابِ اللّٰهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلّٰى فَرٖيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ
ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ اِلَّٓا اَيَّاماً مَعْدُودَاتٍࣕ
وَغَرَّهُمْ فٖي دٖينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
فَكَيْفَ اِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فٖيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ
وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
قُلِ اللّٰهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَٓاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَٓاءُؗ
وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَٓاءُؗ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَٓاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَٓاءُؕ
بِيَدِكَ الْخَيْرُؕ اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدٖيرٌ
تُولِجُ الَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي الَّيْلِؗ
وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّؗ
وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَٓاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرٖينَ اَوْلِيَٓاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنٖينَۚ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّٰهِ فٖي شَيْءٍ اِلَّٓا اَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقٰيةًؕ
وَيُحَذِّرُكُمُ اللّٰهُ نَفْسَهُؕ
وَاِلَى اللّٰهِ الْمَصٖيرُ
قُلْ اِنْ تُخْفُوا مَا فٖي صُدُورِكُمْ اَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّٰهُؕ
وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَمَا فِي الْاَرْضِؕ
وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدٖيرٌ
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراًۚۛ وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُٓوءٍۚۛ تَوَدُّ لَوْ اَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُٓ اَمَداً بَعٖيداًؕ
وَيُحَذِّرُكُمُ اللّٰهُ نَفْسَهُؕ
وَاللّٰهُ رَؤُ۫فٌ بِالْعِبَادِࣖ
قُلْ اِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّٰهَ فَاتَّبِعُونٖي يُحْبِبْكُمُ اللّٰهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْؕ
وَاللّٰهُ غَفُورٌ رَحٖيمٌ
قُلْ اَطٖيعُوا اللّٰهَ وَالرَّسُولَۚ
فَاِنْ تَوَلَّوْا فَاِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرٖينَ
اِنَّ اللّٰهَ اصْطَفٰٓى اٰدَمَ وَنُوحاً وَاٰلَ اِبْرٰهٖيمَ وَاٰلَ عِمْرٰنَ عَلَى الْعَالَمٖينَۙ
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍؕ
وَاللّٰهُ سَمٖيعٌ عَلٖيمٌۚ
اِذْ قَالَتِ امْرَاَتُ عِمْرٰنَ رَبِّ اِنّٖي نَذَرْتُ لَكَ مَا فٖي بَطْنٖي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنّٖيۚ
اِنَّكَ اَنْتَ السَّمٖيعُ الْعَلٖيمُ
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ اِنّٖي وَضَعْتُهَٓا اُنْثٰىؕ وَاللّٰهُ اَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْؕ
وَاللّٰهُ اَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْؕ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْاُنْثٰىۚ
وَاِنّٖي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَاِنّٖٓي اُعٖيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجٖيمِ
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَاَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناًۙ وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّاؕ
كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَۙ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاًۚ
قَالَ يَا مَرْيَمُ اَنّٰى لَكِ هٰذَاؕ
قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِؕ
اِنَّ اللّٰهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَٓاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُۚ
قَالَ رَبِّ هَبْ لٖي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةًۚ
اِنَّكَ سَمٖيعُ الدُّعَٓاءِ
فَنَادَتْهُ الْمَلٰٓئِكَةُ وَهُوَ قَٓائِمٌ يُصَلّٖي
وَهُوَ قَٓائِمٌ يُصَلّٖي فِي الْمِحْرَابِۙ اَنَّ اللّٰهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيٰى
اَنَّ اللّٰهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيٰى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللّٰهِ وَسَيِّداً
وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِياًّ مِنَ الصَّالِحٖينَ
قَالَ رَبِّ اَنّٰى يَكُونُ لٖي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَاَتٖي عَاقِرٌؕ
قَالَ كَذٰلِكَ اللّٰهُ يَفْعَلُ مَا يَشَٓاءُ
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لٖٓي اٰيَةًؕ
قَالَ اٰيَتُكَ اَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلٰثَةَ اَيَّامٍ اِلَّا رَمْزاًؕ
وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثٖيراً وَسَبِّـحْ بِالْعَشِيِّ وَالْاِبْكَارِࣖ
وَاِذْ قَالَتِ الْمَلٰٓئِكَةُ يَا مَرْيَمُ اِنَّ اللّٰهَ اصْطَفٰيكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفٰيكِ عَلٰى نِسَٓاءِ الْعَالَمٖينَ
يَا مَرْيَمُ اقْنُتٖي لِرَبِّكِ وَاسْجُدٖي وَارْكَعٖي مَعَ الرَّاكِعٖينَ
ذٰلِكَ مِنْ اَنْـبَٓاءِ الْغَيْبِ نُوحٖيهِ اِلَيْكَؕ
وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ اِذْ يُلْقُونَ اَقْلَامَهُمْ اَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَࣕ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ اِذْ يَخْتَصِمُونَ
اِذْ قَالَتِ الْمَلٰٓئِكَةُ يَا مَرْيَمُ اِنَّ اللّٰهَ يُبَشِّرُكِ
يَا مَرْيَمُ اِنَّ اللّٰهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُࣗ اِسْمُهُ الْمَسٖيحُ
اِسْمُهُ الْمَسٖيحُ عٖيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجٖيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبٖينَۙ
وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحٖينَ
قَالَتْ رَبِّ اَنّٰى يَكُونُ لٖي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنٖي بَشَرٌؕ
قَالَ كَذٰلِكِ اللّٰهُ يَخْلُقُ مَا يَشَٓاءُؕ
اِذَا قَضٰٓى اَمْراً فَاِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرٰيةَ وَالْاِنْجٖيلَۚ
وَرَسُولاً اِلٰى بَنٖٓي اِسْرَٓائٖلَ اَنّٖي قَدْ جِئْتُكُمْ بِاٰيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْۙ
اَنّٖٓي اَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطّٖينِ كَهَيْـَٔةِ الطَّيْرِ فَاَنْفُخُ فٖيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِاِذْنِ اللّٰهِۚ
وَاُبْرِئُ الْاَكْمَهَ وَالْاَبْرَصَ وَاُحْـيِ الْمَوْتٰى بِاِذْنِ اللّٰهِۚ
وَاُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَۙ فٖي بُيُوتِكُمْؕ
اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَةً لَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنٖينَۚ
وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرٰيةِ وَلِاُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذٖي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ
وَجِئْتُكُمْ بِاٰيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطٖيعُونِ
اِنَّ اللّٰهَ رَبّٖي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُؕ
هٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقٖيمٌ
فَلَمَّٓا اَحَسَّ عٖيسٰى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ اَنْصَارٖٓي اِلَى اللّٰهِؕ
قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ اَنْصَارُ اللّٰهِۚ اٰمَنَّا
اٰمَنَّا بِاللّٰهِۚ وَاشْهَدْ بِاَنَّا مُسْلِمُونَ
رَبَّنَٓا اٰمَنَّا بِمَٓا اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ
وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدٖينَ
وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللّٰهُؕ
وَاللّٰهُ خَيْرُ الْمَاكِرٖينَࣖ
اِذْ قَالَ اللّٰهُ يَا عٖيسٰٓى اِنّٖي مُتَوَفّٖيكَ وَرَافِعُكَ اِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذٖينَ كَفَرُوا
وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذٖينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذٖينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذٖينَ كَفَرُٓوا اِلٰى يَوْمِ الْقِيٰمَةِۚ
ثُمَّ اِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَاَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فٖيمَا كُنْتُمْ فٖيهِ تَخْتَلِفُونَ
فَاَمَّا الَّذٖينَ كَفَرُوا فَاُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدٖيداً فِي الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِؗ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرٖينَ
وَاَمَّا الَّذٖينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفّٖيهِمْ اُجُورَهُمْؕ
وَاللّٰهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمٖينَ
ذٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْاٰيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكٖيمِ
اِنَّ مَثَلَ عٖيسٰى عِنْدَ اللّٰهِ كَمَثَلِ اٰدَمَؕ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
اَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرٖينَ
فَمَنْ حَٓاجَّكَ فٖيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَٓاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا
فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ اَبْنَٓاءَنَا وَاَبْنَٓاءَكُمْ وَنِسَٓاءَنَا وَنِسَٓاءَكُمْ وَاَنْفُسَنَا
وَاَنْفُسَنَا وَاَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ
ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللّٰهِ عَلَى الْكَاذِبٖينَ
اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّۚ
وَمَا مِنْ اِلٰهٍ اِلَّا اللّٰهُؕ
وَاِنَّ اللّٰهَ لَهُوَ الْعَزٖيزُ الْحَكٖيمُ
فَاِنْ تَوَلَّوْا فَاِنَّ اللّٰهَ عَلٖيمٌ بِالْمُفْسِدٖينَࣖ
قُلْ يَٓا اَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا اِلٰى كَلِمَةٍ سَوَٓاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ
سَوَٓاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ اَلَّا نَعْبُدَ اِلَّا اللّٰهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهٖ شَيْـٔاً
وَلَا نُشْرِكَ بِهٖ شَيْـٔاً وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً اَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللّٰهِؕ
فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِاَنَّا مُسْلِمُونَ
يَٓا اَهْلَ الْكِتَابِ
Поcмотреть все песни артиста
Other albums by the artist