Kishore Kumar Hits

Abdurrahmane Al Awssi - Sourate Houd, Pt. 1 - Hafs Muratal lyrics

Artist: Abdurrahmane Al Awssi

album: Sourates Yunus, Houd, Yusuf (Quran)


بِسْمِ ﷲِالرَّحْمَنِ اارَّحِيم
الٓـرٰࣞ
كِتَابٌ اُحْكِمَتْ اٰيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكٖيمٍ خَبٖيرٍۙ
اَلَّا تَعْبُدُٓوا اِلَّا اللّٰهَؕ
اِنَّنٖي لَكُمْ مِنْهُ نَذٖيرٌ وَبَشٖيرٌۙ
وَاَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُٓوا اِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً
يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً اِلٰٓى اَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذٖي فَضْلٍ فَضْلَهُؕ
وَاِنْ تَوَلَّوْا فَاِنّٖٓي اَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبٖيرٍ
اِلَى اللّٰهِ مَرْجِعُكُمْۚ
وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدٖيرٌ
اَلَٓا اِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُؕ
اَلَا حٖينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْۙ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَۚ
اِنَّهُ عَلٖيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
وَمَا مِنْ دَٓابَّةٍ فِي الْاَرْضِ اِلَّا عَلَى اللّٰهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَاؕ
كُلٌّ فٖي كِتَابٍ مُبٖينٍ
وَهُوَ الَّذٖي خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ فٖي سِتَّةِ اَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَٓاءِ لِيَبْلُوَكُمْ اَيُّكُمْ اَحْسَنُ عَمَلاًؕ
وَلَئِنْ قُلْتَ اِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذٖينَ كَفَرُٓوا اِنْ هٰذَٓا اِلَّا سِحْرٌ مُبٖينٌ
وَلَئِنْ اَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ اِلٰٓى اُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُؕ
اَلَا يَوْمَ يَأْتٖيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهٖ يَسْتَهْزِؤُ۫نَࣖ
وَلَئِنْ اَذَقْنَا الْاِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُۚ اِنَّهُ لَيَؤُ۫سٌ كَفُورٌ
وَلَئِنْ اَذَقْنَاهُ نَعْمَٓاءَ بَعْدَ ضَرَّٓاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّـَٔاتُ عَنّٖيؕ
اِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌۙ
اِلَّا الَّذٖينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِؕ اُو۬لٰٓئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَاَجْرٌ كَبٖيرٌ
فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحٰٓى اِلَيْكَ وَضَٓائِقٌ بِهٖ صَدْرُكَ اَنْ يَقُولُوا لَوْلَٓا اُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ اَوْ جَٓاءَ مَعَهُ مَلَكٌؕ
اِنَّـمَٓا اَنْتَ نَذٖيرٌؕ
وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ وَكٖيلٌؕ
اَمْ يَقُولُونَ افْتَرٰيهُؕ
قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهٖ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللّٰهِ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقٖينَ
فَاِلَّمْ يَسْتَجٖيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُٓوا اَنَّـمَٓا اُنْزِلَ بِعِلْمِ اللّٰهِ وَاَنْ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَۚ
فَهَلْ اَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
مَنْ كَانَ يُرٖيدُ الْحَيٰوةَ الدُّنْيَا وَزٖينَتَهَا نُوَفِّ اِلَيْهِمْ اَعْمَالَهُمْ فٖيهَا وَهُمْ فٖيهَا لَا يُبْخَسُونَ
اُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْاٰخِرَةِ اِلَّا النَّارُؗ
وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فٖيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
اَفَمَنْ كَانَ عَلٰى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهٖ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهٖ كِتَابُ مُوسٰٓى اِمَاماً وَرَحْمَةًؕ
اُو۬لٰٓئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهٖؕ
وَمَنْ يَكْفُرْ بِهٖ مِنَ الْاَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُۚ
فَلَا تَكُ فٖي مِرْيَةٍ مِنْهُ
اِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ
وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرٰى عَلَى اللّٰهِ كَذِباًؕ
اُو۬لٰٓئِكَ يُعْرَضُونَ عَلٰى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْاَشْهَادُ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ الَّذٖينَ كَذَبُوا عَلٰى رَبِّهِمْۚ
اَلَا لَعْنَةُ اللّٰهِ عَلَى الظَّالِمٖينَۙ
اَلَّذٖينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبٖيلِ اللّٰهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاًؕ وَهُمْ بِالْاٰخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ
اُو۬لٰٓئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزٖينَ فِي الْاَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللّٰهِ مِنْ اَوْلِيَٓاءَۘ
يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُؕ
مَا كَانُوا يَسْتَطٖيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ
اُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ خَسِرُٓوا اَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
لَا جَرَمَ اَنَّهُمْ فِي الْاٰخِرَةِ هُمُ الْاَخْسَرُونَ
اِنَّ الَّذٖينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَاَخْبَتُٓوا اِلٰى رَبِّهِمْۙ اُو۬لٰٓئِكَ اَصْحَابُ الْجَنَّةِۚ
هُمْ فٖيهَا خَالِدُونَ
مَثَلُ الْفَرٖيقَيْنِ كَالْاَعْمٰى وَالْاَصَمِّ وَالْبَصٖيرِ وَالسَّمٖيعِؕ
هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاًؕ
اَفَلَا تَذَكَّرُونَࣖ
وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا نُوحاً اِلٰى قَوْمِهٖؗ اِنّٖي لَكُمْ نَذٖيرٌ مُبٖينٌۙ
اَنْ لَا تَعْبُدُٓوا اِلَّا اللّٰهَؕ
اِنّٖٓي اَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ اَلٖيمٍ
فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذٖينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهٖ مَا نَرٰيكَ اِلَّا بَشَراً مِثْلَنَا وَمَا نَرٰيكَ اتَّبَعَكَ اِلَّا الَّذٖينَ هُمْ اَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِۚ وَمَا نَرٰى
وَمَا نَرٰى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبٖينَ
قَالَ يَا قَوْمِ اَرَاَيْتُمْ اِنْ كُنْتُ عَلٰى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبّٖي وَاٰتٰينٖي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهٖ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْؕ
اَنُلْزِمُكُمُوهَا وَاَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ
وَيَا قَوْمِ لَٓا اَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاًؕ
اِنْ اَجْرِيَ اِلَّا عَلَى اللّٰهِ وَمَٓا اَنَا۬ بِطَارِدِ الَّذٖينَ اٰمَنُواؕ
اِنَّهُمْ مُلَاقُوا رَبِّهِمْ وَلٰكِنّٖٓي اَرٰيكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ
وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنٖي مِنَ اللّٰهِ اِنْ طَرَدْتُهُمْؕ
اَفَلَا تَذَكَّرُونَ
وَلَٓا اَقُولُ لَكُمْ عِنْدٖي خَزَٓائِنُ اللّٰهِ وَلَٓا اَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَٓا اَقُولُ اِنّٖي مَلَكٌ وَلَٓا اَقُولُ لِلَّذٖينَ تَزْدَرٖٓي اَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللّٰهُ خَيْراًؕ
اَللّٰهُ اَعْلَمُ بِمَا فٖٓي اَنْفُسِهِمْۚ
اِنّٖٓي اِذاً لَمِنَ الظَّالِمٖينَ
قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَاَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَٓا اِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقٖينَ
قَالَ اِنَّمَا يَأْتٖيكُمْ بِهِ اللّٰهُ اِنْ شَٓاءَ وَمَٓا اَنْتُمْ بِمُعْجِزٖينَ
وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحٖٓي اِنْ اَرَدْتُ اَنْ اَنْصَحَ لَكُمْ اِنْ كَانَ اللّٰهُ يُرٖيدُ اَنْ يُغْوِيَكُمْؕ
هُوَ رَبُّكُمْ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُونَؕ
اَمْ يَقُولُونَ افْتَرٰيهُؕ
قُلْ اِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ اِجْرَامٖي وَاَنَا۬ بَرٖٓيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَࣖ
وَاُو۫حِيَ اِلٰى نُوحٍ اَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ اِلَّا مَنْ قَدْ اٰمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَۚ
وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِاَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنٖي فِي الَّذٖينَ ظَلَمُواۚ
اِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَاٌ مِنْ قَوْمِهٖ سَخِرُوا مِنْهُؕ
قَالَ اِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَاِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَؕ
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَۙ مَنْ يَأْتٖيهِ عَذَابٌ يُخْزٖيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقٖيمٌ
حَتّٰٓى اِذَا جَٓاءَ اَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُۙ قُلْنَا احْمِلْ فٖيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَاَهْلَكَ
وَاَهْلَكَ اِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ اٰمَنَؕ
وَمَٓا اٰمَنَ مَعَهُٓ اِلَّا قَلٖيلٌ
وَقَالَ ارْكَبُوا فٖيهَا بِسْمِ اللّٰهِ مَجْرٰۭۙيهَا وَمُرْسٰيهَاؕ
اِنَّ رَبّٖي لَغَفُورٌ رَحٖيمٌ
وَهِيَ تَجْرٖي بِهِمْ فٖي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادٰى نُوحٌۨ ابْنَهُ وَكَانَ فٖي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْۭࣗ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرٖينَ
قَالَ سَاٰوٖٓي اِلٰى جَبَلٍ يَعْصِمُنٖي مِنَ الْمَٓاءِؕ
قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ اَمْرِ اللّٰهِ اِلَّا مَنْ رَحِمَۚ
وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقٖينَ
وَقٖيلَ يَٓا اَرْضُ ابْلَعٖي مَٓاءَكِ وَيَا سَمَٓاءُ اَقْلِعٖي وَغٖيضَ الْمَٓاءُ وَقُضِيَ الْاَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ
وَقٖيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمٖينَ
وَنَادٰى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ اِنَّ ابْنٖي مِنْ اَهْلٖي وَاِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَاَنْتَ اَحْكَمُ الْحَاكِمٖينَ
قَالَ يَا نُوحُ اِنَّهُ لَيْسَ مِنْ اَهْلِكَۚ
اِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍࣗ
فَلَا تَسْـَٔلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهٖ عِلْمٌؕ
اِنّٖٓي اَعِظُكَ اَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلٖينَ
قَالَ رَبِّ اِنّٖٓي اَعُوذُ بِكَ اَنْ اَسْـَٔلَكَ مَا لَيْسَ لٖي بِهٖ عِلْمٌؕ
وَاِلَّا تَغْفِرْ لٖي وَتَرْحَمْنٖٓي اَكُنْ مِنَ الْخَاسِرٖينَ
قٖيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلٰٓى اُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَؕ
وَاُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ اَلٖيمٌ
تِلْكَ مِنْ اَنْـبَٓاءِ الْغَيْبِ نُوحٖيهَٓا اِلَيْكَۚ
مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَٓا اَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هٰذَاؕۛ
فَاصْبِرْؕۛ
اِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقٖينَࣖ
وَاِلٰى عَادٍ اَخَاهُمْ هُوداًؕ
قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللّٰهَ مَا لَكُمْ مِنْ اِلٰهٍ غَيْرُهُؕ
اِنْ اَنْتُمْ اِلَّا مُفْتَرُونَ
يَا قَوْمِ لَٓا اَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْراًؕ
اِنْ اَجْرِيَ اِلَّا عَلَى الَّذٖي فَطَرَنٖيؕ
اَفَلَا تَعْقِلُونَ
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُٓوا اِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَٓاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً اِلٰى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمٖينَ
قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكٖٓي اٰلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنٖينَ
اِنْ نَقُولُ اِلَّا اعْتَرٰيكَ بَعْضُ اٰلِهَتِنَا بِسُٓوءٍؕ
قَالَ اِنّٖٓي اُشْهِدُ اللّٰهَ وَاشْهَدُٓوا اَنّٖي بَرٖٓيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَۙ
مِنْ دُونِهٖ فَكٖيدُونٖي جَمٖيعاً ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ
اِنّٖي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّٰهِ رَبّٖي وَرَبِّكُمْؕ
مَا مِنْ دَٓابَّةٍ اِلَّا هُوَ اٰخِذٌ بِنَاصِيَتِهَاؕ
اِنَّ رَبّٖي عَلٰى صِرَاطٍ مُسْتَقٖيمٍ
فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ اَبْلَغْتُكُمْ مَٓا اُرْسِلْتُ بِهٖٓ اِلَيْكُمْؕ
وَيَسْتَخْلِفُ رَبّٖي قَوْماً غَيْرَكُمْۚ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْـٔاًؕ
اِنَّ رَبّٖي عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ حَفٖيظٌ
وَلَمَّا جَٓاءَ اَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُوداً وَالَّذٖينَ اٰمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّاۚ وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلٖيظٍ
وَتِلْكَ عَادٌ
جَحَدُوا بِاٰيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ

Поcмотреть все песни артиста

Other albums by the artist

Similar artists