Kishore Kumar Hits

Abdurrahmane Al Awssi - Sourate Houd, Pt. 2 - Hafs Muratal lyrics

Artist: Abdurrahmane Al Awssi

album: Sourates Yunus, Houd, Yusuf (Quran)


عَادٌ جَحَدُوا بِاٰيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُٓوا اَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنٖيدٍ
وَاُتْبِعُوا فٖي هٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيٰمَةِؕ
اَلَٓا اِنَّ عَاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْؕ
اَلَا بُعْداً لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍࣖ
وَاِلٰى ثَمُودَ اَخَاهُمْ صَالِحاًۘ
قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللّٰهَ مَا لَكُمْ مِنْ اِلٰهٍ غَيْرُهُؕ
هُوَ اَنْشَاَكُمْ مِنَ الْاَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فٖيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُٓوا اِلَيْهِؕ
اِنَّ رَبّٖي قَرٖيبٌ مُجٖيبٌ
قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فٖينَا مَرْجُواًّ قَبْلَ هٰذَٓا
اَتَنْهٰينَٓا اَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ اٰبَٓاؤُ۬نَا وَاِنَّنَا لَفٖي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَٓا اِلَيْهِ مُرٖيبٍ
قَالَ يَا قَوْمِ اَرَاَيْتُمْ اِنْ كُنْتُ عَلٰى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبّٖي وَاٰتٰينٖي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنٖي مِنَ اللّٰهِ اِنْ عَصَيْتُهُ
فَمَا تَزٖيدُونَنٖي غَيْرَ تَخْسٖيرٍ
وَيَا قَوْمِ هٰذِهٖ نَاقَةُ اللّٰهِ لَكُمْ اٰيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فٖٓي اَرْضِ اللّٰهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُٓوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرٖيبٌ
فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فٖي دَارِكُمْ ثَلٰثَةَ اَيَّامٍؕ
ذٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ
فَلَمَّا جَٓاءَ اَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذٖينَ اٰمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍؕ
اِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزٖيزُ
وَاَخَذَ الَّذٖينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَاَصْبَحُوا فٖي دِيَارِهِمْ جَاثِمٖينَۙ
كَاَنْ لَمْ يَغْنَوْا فٖيهَاؕ
اَلَٓا اِنَّ ثَمُودَا۬ كَفَرُوا رَبَّهُمْؕ
اَلَا بُعْداً لِثَمُودَࣖ
وَلَقَدْ جَٓاءَتْ رُسُلُنَٓا اِبْرٰهٖيمَ بِالْبُشْرٰى قَالُوا سَلَاماًؕ
قَالَ سَلَامٌۚ
فَمَا لَبِثَ اَنْ جَٓاءَ بِعِجْلٍ حَنٖيذٍ
فَلَمَّا رَآٰ اَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ اِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَاَوْجَسَ مِنْهُمْ خٖيفَةًؕ
قَالُوا لَا تَخَفْ اِنَّٓا اُرْسِلْـنَٓا اِلٰى قَوْمِ لُوطٍؕ
وَامْرَاَتُهُ قَٓائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِاِسْحٰقَۙ وَمِنْ وَرَٓاءِ اِسْحٰقَ يَعْقُوبَ
قَالَتْ يَا وَيْلَتٰٓى ءَاَلِدُ وَاَنَا۬ عَجُوزٌ وَهٰذَا بَعْلٖي شَيْخاًؕ
اِنَّ هٰذَا لَشَيْءٌ عَجٖيبٌ
قَالُٓوا اَتَعْجَبٖينَ مِنْ اَمْرِ اللّٰهِ
رَحْمَتُ اللّٰهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِؕ
اِنَّهُ حَمٖيدٌ مَجٖيدٌ
فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ اِبْرٰهٖيمَ الرَّوْعُ وَجَٓاءَتْهُ الْبُشْرٰى يُجَادِلُنَا فٖي قَوْمِ لُوطٍؕ
اِنَّ اِبْرٰهٖيمَ لَحَلٖيمٌ اَوَّاهٌ مُنٖيبٌ
يَٓا اِبْرٰهٖيمُ اَعْرِضْ عَنْ هٰذَاۚ
اِنَّهُ قَدْ جَٓاءَ اَمْرُ رَبِّكَۚ
وَاِنَّهُمْ اٰتٖيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ
وَلَمَّا جَٓاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سٖٓيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالَ هٰذَا يَوْمٌ عَصٖيبٌ
وَجَٓاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ اِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّـَٔاتِؕ
قَالَ يَا قَوْمِ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ بَنَاتٖي هُنَّ اَطْهَرُ لَكُمْ
فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَلَا تُخْزُونِ فٖي ضَيْفٖيؕ
اَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشٖيدٌ
قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فٖي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّۚ وَاِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرٖيدُ
قَالَ لَوْ اَنَّ لٖي بِكُمْ قُوَّةً اَوْ اٰوٖٓي اِلٰى رُكْنٍ شَدٖيدٍ
قَالُوا يَا لُوطُ اِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُٓوا اِلَيْكَ فَاَسْرِ بِاَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ الَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ اَحَدٌ اِلَّا امْرَاَتَكَؕ
اِنَّهُ مُصٖيبُهَا مَٓا اَصَابَهُمْؕ
اِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُؕ
اَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرٖيبٍ
فَلَمَّا جَٓاءَ اَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَاَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجّٖيلٍۙ مَنْضُودٍۙ
مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَؕ
وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمٖينَ بِبَعٖيدٍࣖ
وَاِلٰى مَدْيَنَ اَخَاهُمْ شُعَيْباًؕ
قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللّٰهَ مَا لَكُمْ مِنْ اِلٰهٍ غَيْرُهُؕ
وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمٖيزَانَ
اِنّٖٓي اَرٰيكُمْ بِخَيْرٍ وَاِنّٖٓي اَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحٖيطٍ
وَيَا قَوْمِ اَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمٖيزَانَ بِالْقِسْطِ
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ اَشْيَٓاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْاَرْضِ مُفْسِدٖينَ
بَقِيَّتُ اللّٰهِ خَيْرٌ لَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنٖينَۚ
وَمَٓا اَنَا۬ عَلَيْكُمْ بِحَفٖيظٍ
قَالُوا يَا شُعَيْبُ اَصَلٰوتُكَ تَأْمُرُكَ اَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ اٰبَٓاؤُ۬نَٓا اَوْ اَنْ نَفْعَلَ فٖٓي اَمْوَالِنَا مَا نَشٰٓؤُ۬اؕ
اِنَّكَ لَاَنْتَ الْحَلٖيمُ الرَّشٖيدُ
قَالَ يَا قَوْمِ اَرَاَيْتُمْ اِنْ كُنْتُ عَلٰى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبّٖي وَرَزَقَنٖي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناًؕ
وَمَٓا اُرٖيدُ اَنْ اُخَالِفَكُمْ اِلٰى مَٓا اَنْهٰيكُمْ عَنْهُؕ
اِنْ اُرٖيدُ اِلَّا الْاِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُؕ
وَمَا تَوْفٖيقٖٓي اِلَّا بِاللّٰهِؕ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَاِلَيْهِ اُنٖيبُ
وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقٖٓي اَنْ يُصٖيبَكُمْ مِثْلُ مَٓا اَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ اَوْ قَوْمَ هُودٍ اَوْ قَوْمَ صَالِحٍؕ
وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعٖيدٍ
وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُٓوا اِلَيْهِؕ
اِنَّ رَبّٖي رَحٖيمٌ وَدُودٌ
قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ۬ كَثٖيراً مِمَّا تَقُولُ وَاِنَّا لَنَرٰيكَ فٖينَا ضَعٖيفاًۚ
وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَؗ
وَمَٓا اَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزٖيزٍ
قَالَ يَا قَوْمِ اَرَهْطٖٓي اَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللّٰهِؕ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَٓاءَكُمْ ظِهْرِياًّؕ
اِنَّ رَبّٖي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحٖيطٌ
وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلٰى مَكَانَتِكُمْ اِنّٖي عَامِلٌؕ
سَوْفَ تَعْلَمُونَۙ مَنْ يَأْتٖيهِ عَذَابٌ يُخْزٖيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌؕ
وَارْتَقِبُٓوا اِنّٖي مَعَكُمْ رَقٖيبٌ
وَلَمَّا جَٓاءَ اَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً وَالَّذٖينَ اٰمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَاَخَذَتِ الَّذٖينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَاَصْبَحُوا
فَاَصْبَحُوا فٖي دِيَارِهِمْ جَاثِمٖينَۙ
كَاَنْ لَمْ يَغْنَوْا فٖيهَاؕ
اَلَا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُࣖ
وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا مُوسٰى بِاٰيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبٖينٍۙ
اِلٰى فِرْعَوْنَ وَمَلَا۬ئِهٖ فَاتَّـبَعُٓوا اَمْرَ فِرْعَوْنَۚ
وَمَٓا اَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشٖيدٍ
يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فَاَوْرَدَهُمُ النَّارَؕ
وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ
وَاُتْبِعُوا فٖي هٰذِهٖ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيٰمَةِؕ
بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ
ذٰلِكَ مِنْ اَنْـبَٓاءِ الْقُرٰى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَٓائِمٌ وَحَصٖيدٌ
وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلٰكِنْ ظَلَمُٓوا اَنْفُسَهُمْ
فَـمَٓا اَغْنَتْ عَنْهُمْ اٰلِهَتُهُمُ الَّتٖي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَٓاءَ اَمْرُ رَبِّكَؕ
وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبٖيبٍ
وَكَذٰلِكَ اَخْذُ رَبِّكَ اِذَٓا اَخَذَ الْقُرٰى وَهِيَ ظَالِمَةٌؕ
اِنَّ اَخْذَهُٓ اَلٖيمٌ شَدٖيدٌ
اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْاٰخِرَةِؕ
ذٰلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌۙ لَهُ النَّاسُ وَذٰلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ
وَمَا نُؤَخِّرُهُٓ اِلَّا لِاَجَلٍ مَعْدُودٍؕ
يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ اِلَّا بِاِذْنِهٖۚ
فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعٖيدٌ
فَاَمَّا الَّذٖينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فٖيهَا زَفٖيرٌ وَشَهٖيقٌۙ
خَالِدٖينَ فٖيهَا مَا دَامَتِ السَّمٰوَاتُ وَالْاَرْضُ اِلَّا مَا شَٓاءَ رَبُّكَؕ
اِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرٖيدُ
وَاَمَّا الَّذٖينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدٖينَ فٖيهَا مَا دَامَتِ السَّمٰوَاتُ وَالْاَرْضُ اِلَّا مَا شَٓاءَ رَبُّكَؕ
عَطَٓاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ
فَلَا تَكُ فٖي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هٰٓؤُ۬لَٓاءِؕ
مَا يَعْبُدُونَ اِلَّا كَمَا يَعْبُدُ اٰبَٓاؤُ۬هُمْ مِنْ قَبْلُؕ
وَاِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصٖيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍࣖ
وَلَقَدْ اٰتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فٖيهِؕ
وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْؕ
وَاِنَّهُمْ لَفٖي شَكٍّ مِنْهُ مُرٖيبٍ
وَاِنَّ كُلاًّ لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ اَعْمَالَهُمْؕ
اِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبٖيرٌ
فَاسْتَقِمْ كَمَٓا اُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْاؕ
اِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصٖيرٌ
وَلَا تَرْكَـنُٓوا اِلَى الَّذٖينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُۙ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللّٰهِ مِنْ اَوْلِيَٓاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ
وَاَقِمِ الصَّلٰوةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ الَّيْلِؕ
اِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّـَٔاتِؕ
ذٰلِكَ ذِكْرٰى لِلذَّاكِرٖينَۚ
وَاصْبِرْ فَاِنَّ اللّٰهَ لَا يُضٖيعُ اَجْرَ الْمُحْسِنٖينَ
فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ اُو۬لُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ
يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْاَرْضِ اِلَّا قَلٖيلاً مِمَّنْ اَنْجَيْنَا مِنْهُمْۚ
وَاتَّبَعَ الَّذٖينَ ظَلَمُوا مَٓا اُتْرِفُوا فٖيهِ وَكَانُوا مُجْرِمٖينَ
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرٰى بِظُلْمٍ وَاَهْلُهَا مُصْلِحُونَ
وَلَوْ شَٓاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ اُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفٖينَۙ
اِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَۜ وَلِذٰلِكَ خَلَقَهُمْۜ
وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَاَمْلَـَٔنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ اَجْمَع۪ينَ
وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ اَنْبَٓاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهٖ فُؤٰادَكَۚ
وَجَٓاءَكَ فٖي هٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ
وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرٰى لِلْمُؤْمِنٖينَ
وَقُلْ لِلَّذٖينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلٰى مَكَانَتِكُمْؕ اِنَّا عَامِلُونَۙ
وَانْتَظِرُواۚ اِنَّا مُنْتَظِرُونَ
وَلِلّٰهِ غَيْبُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَاِلَيْهِ يُرْجَعُ الْاَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِؕ
وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

Поcмотреть все песни артиста

Other albums by the artist

Similar artists