يَٓا اَيُّهَا الَّذٖينَ اٰمَنُٓوا اِنْ تُطٖيعُوا الَّذٖينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلٰٓى اَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرٖينَ
بَلِ اللّٰهُ مَوْلٰيكُمْۚ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرٖينَ
سَنُلْقٖي فٖي قُلُوبِ الَّذٖينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَٓا اَشْرَكُوا بِاللّٰهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهٖ سُلْطَاناًۚ
وَمَأْوٰيهُمُ النَّارُؕ
وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمٖينَ
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّٰهُ وَعْدَهُٓ اِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِاِذْنِهٖۚ
حَتّٰٓى اِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْاَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَٓا اَرٰيكُمْ مَا تُحِبُّونَؕ
مِنْكُمْ مَنْ يُرٖيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرٖيدُ الْاٰخِرَةَۚ
ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْۚ
وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْؕ
وَاللّٰهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنٖينَ
اِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُ۫نَ عَلٰٓى اَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فٖٓي اُخْرٰيكُمْ
وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فٖٓي اُخْرٰيكُمْ فَاَثَابَكُمْ غَماًّ بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا
لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلٰى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَٓا اَصَابَكُمْؕ
وَاللّٰهُ خَبٖيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
ثُمَّ اَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ اَمَنَةً نُعَاساً يَغْشٰى طَٓائِفَةً مِنْكُمْۙ
وَطَٓائِفَةٌ قَدْ اَهَمَّتْهُمْ اَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّٰهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِؕ
يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْاَمْرِ مِنْ شَيْءٍؕ
قُلْ اِنَّ الْاَمْرَ كُلَّهُ لِلّٰهِؕ
يُخْفُونَ فٖٓي اَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَؕ
يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْاَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هٰهُنَاؕ
قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فٖي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذٖينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ اِلٰى مَضَاجِعِهِمْۚ
وَلِيَبْتَلِيَ اللّٰهُ مَا فٖي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فٖي قُلُوبِكُمْؕ
وَاللّٰهُ عَلٖيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
اِنَّ الَّذٖينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِۙ اِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواۚ
وَلَقَدْ عَفَا اللّٰهُ عَنْهُمْؕ
اِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ حَلٖيمٌࣖ
يَٓا اَيُّهَا الَّذٖينَ اٰمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذٖينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِاِخْوَانِهِمْ اِذَا ضَرَبُوا فِي الْاَرْضِ اَوْ كَانُوا غُزًّى
اَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُواۚ لِيَجْعَلَ اللّٰهُ ذٰلِكَ حَسْرَةً فٖي قُلُوبِهِمْؕ
وَاللّٰهُ يُحْـيٖ وَيُمٖيتُؕ
وَاللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصٖيرٌ
وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فٖي سَبٖيلِ اللّٰهِ اَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللّٰهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
وَلَئِنْ مُتُّمْ اَوْ قُتِلْتُمْ لَاِلَى اللّٰهِ تُحْشَرُونَ
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللّٰهِ لِنْتَ لَهُمْۚ
وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلٖيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَࣕ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْاَمْرِۚ
فَاِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّٰهِؕ
اِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلٖينَ
اِنْ يَنْصُرْكُمُ اللّٰهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْۚ
وَاِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذٖي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهٖؕ
وَعَلَى اللّٰهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ اَنْ يَغُلَّؕ
وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيٰمَةِۚ
ثُمَّ تُوَفّٰى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
اَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللّٰهِ كَمَنْ بَٓاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللّٰهِ وَمَأْوٰيهُ جَهَنَّمُؕ
وَبِئْسَ الْمَصٖيرُ
هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللّٰهِؕ
وَاللّٰهُ بَصٖيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَࣖ
لَقَدْ مَنَّ اللّٰهُ عَلَى الْمُؤْمِنٖينَ اِذْ بَعَثَ فٖيهِمْ رَسُولاً مِنْ اَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ اٰيَاتِهٖ وَيُزَكّٖيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَۚ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَۚ وَاِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفٖي ضَلَالٍ مُبٖينٍ
اَوَلَمَّٓا اَصَابَتْكُمْ مُصٖيبَةٌ قَدْ اَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَاۙ قُلْتُمْ اَنّٰى هٰذَاؕ
قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اَنْفُسِكُمْؕ
اِنَّ اللّٰهَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدٖيرٌ
وَمَٓا اَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِاِذْنِ اللّٰهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنٖينَۙ
وَلِيَعْلَمَ الَّذٖينَ نَافَقُواۚ
وَقٖيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فٖي سَبٖيلِ اللّٰهِ اَوِ ادْفَعُواؕ
قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لَاتَّبَعْنَاكُمْؕ
هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ اَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْاٖيمَانِۚ
يَقُولُونَ بِاَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فٖي قُلُوبِهِمْؕ
وَاللّٰهُ اَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَۚ
اَلَّذٖينَ قَالُوا لِاِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ اَطَاعُونَا مَا قُتِلُواؕ
قُلْ فَادْرَؤُ۫ا عَنْ اَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقٖينَ
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذٖينَ قُتِلُوا فٖي سَبٖيلِ اللّٰهِ اَمْوَاتاًؕ
بَلْ اَحْيَٓاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَۙ
فَرِحٖينَ بِمَٓا اٰتٰيهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهٖۙ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذٖينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْۙ اَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
اَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَۘ
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللّٰهِ وَفَضْلٍۙ وَاَنَّ اللّٰهَ لَا يُضٖيعُ اَجْرَ الْمُؤْمِنٖينَۚۛࣖ
اَلَّذٖينَ اسْتَجَابُوا لِلّٰهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَٓا اَصَابَهُمُ الْقَرْحُؕۛ
لِلَّذٖينَ اَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا اَجْرٌ عَظٖيمٌۚ
اَلَّذٖينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ اِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ اٖيمَاناًࣗ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَكٖيلُ
فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللّٰهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُٓوءٌۙ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللّٰهِؕ
وَاللّٰهُ ذُو فَضْلٍ عَظٖيمٍ
اِنَّمَا ذٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ اَوْلِيَٓاءَهُࣕ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ اِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنٖينَ
وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذٖينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِۚ
اِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللّٰهَ شَيْـٔاًؕ
يُرٖيدُ اللّٰهُ اَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْاٰخِرَةِۚ
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظٖيمٌ
اِنَّ الَّذٖينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْاٖيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللّٰهَ شَيْـٔاًۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ اَلٖيمٌ
وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذٖينَ كَفَرُٓوا اَنَّمَا نُمْلٖي لَهُمْ خَيْرٌ لِاَنْفُسِهِمْؕ
اِنَّمَا نُمْلٖي لَهُمْ لِيَزْدَادُٓوا اِثْماًۚ
وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهٖينٌ
مَا كَانَ اللّٰهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنٖينَ عَلٰى مَٓا اَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّٰى يَمٖيزَ الْخَبٖيثَ مِنَ الطَّيِّبِؕ
وَمَا كَانَ اللّٰهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ يَجْتَبٖي مِنْ رُسُلِهٖ مَنْ يَشَٓاءُ
فَاٰمِنُوا بِاللّٰهِ وَرُسُلِهٖۚ
وَاِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ اَجْرٌ عَظٖيمٌ
وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذٖينَ يَبْخَلُونَ بِمَٓا اٰتٰيهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهٖ هُوَ خَيْراً لَهُمْؕ
بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْؕ
سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهٖ يَوْمَ الْقِيٰمَةِؕ
وَلِلّٰهِ مٖيرَاثُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِؕ
وَاللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبٖيرٌࣖ
لَقَدْ سَمِـعَ اللّٰهُ قَوْلَ الَّذٖينَ قَالُٓوا اِنَّ اللّٰهَ فَقٖيرٌ وَنَحْنُ اَغْنِيَٓاءُۘ
سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْاَنْبِيَٓاءَ بِغَيْرِ حَقٍّۙ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرٖيقِ
ذٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ اَيْدٖيكُمْ وَاَنَّ اللّٰهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبٖيدِۚ
اَلَّذٖينَ قَالُٓوا اِنَّ اللّٰهَ عَهِدَ اِلَيْنَٓا اَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتّٰى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُؕ
قُلْ قَدْ جَٓاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلٖي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذٖي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقٖينَ
فَاِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَٓاؤُ۫ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنٖيرِ
كُلُّ نَفْسٍ ذَٓائِقَةُ الْمَوْتِؕ
وَاِنَّمَا تُوَفَّوْنَ اُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِؕ
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَاُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَؕ
وَمَا الْحَيٰوةُ الدُّنْيَٓا اِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
لَتُبْلَوُنَّ فٖٓي اَمْوَالِكُمْ وَاَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ
وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذٖينَ اُو۫تُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذٖينَ اَشْرَكُٓوا اَذًى كَثٖيراًؕ
وَاِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَاِنَّ ذٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْاُمُورِ
وَاِذْ اَخَذَ اللّٰهُ مٖيثَاقَ الَّذٖينَ اُو۫تُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُؗ فَنَبَذُوهُ وَرَٓاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهٖ ثَمَناً قَلٖيلاًؕ
فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ
لَا تَحْسَبَنَّ الَّذٖينَ يَفْرَحُونَ بِمَٓا اَتَوْا وَيُحِبُّونَ اَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِۚ
وَلَهُمْ عَذَابٌ اَلٖيمٌ
وَلِلّٰهِ مُلْكُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِؕ
وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدٖيرٌࣖ
اِنَّ فٖي خَلْقِ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَاخْتِلَافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَاٰيَاتٍ لِاُو۬لِي الْاَلْبَابِۚ
اَلَّذٖينَ يَذْكُرُونَ اللّٰهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلٰى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فٖي خَلْقِ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِۚ
وَيَتَفَكَّرُونَ فٖي خَلْقِ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِۚ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هٰذَا بَاطِلاًۚ سُبْحَانَكَ
سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
رَبَّنَٓا اِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ اَخْزَيْتَهُؕ
وَمَا لِلظَّالِمٖينَ مِنْ اَنْصَارٍ
رَبَّنَٓا اِنَّـنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادٖي لِلْاٖيمَانِ اَنْ اٰمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَاٰمَنَّاࣗ
رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّـنَا مَعَ الْاَبْرَارِۚ
رَبَّنَا وَاٰتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلٰى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيٰمَةِؕ
اِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمٖيعَادَ
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ اَنّٖي لَٓا اُضٖيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ اَوْ اُنْثٰىۚ
بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍۚ
فَالَّذٖينَ هَاجَرُوا وَاُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَاُو۫ذُوا فٖي سَبٖيلٖي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَاُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ وَلَاُدْخِلَنَّهُمْ
وَلَاُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرٖي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُۚ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللّٰهِؕ
وَاللّٰهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ
لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذٖينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِؕ
مَتَاعٌ قَلٖيلٌ ثُمَّ مَأْوٰيهُمْ جَهَنَّمُؕ
وَبِئْسَ الْمِهَادُ
لٰكِنِ الَّذٖينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرٖي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُ خَالِدٖينَ فٖيهَا نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللّٰهِؕ
وَمَا عِنْدَ اللّٰهِ خَيْرٌ لِلْاَبْرَارِ
وَاِنَّ مِنْ اَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَمَٓا اُنْزِلَ اِلَيْكُمْ وَمَٓا اُنْزِلَ اِلَيْكُمْ وَمَٓا اُنْزِلَ اِلَيْهِمْ خَاشِعٖينَ لِلّٰهِۙ
خَاشِعٖينَ لِلّٰهِۙ لَا يَشْتَرُونَ بِاٰيَاتِ اللّٰهِ ثَمَناً قَلٖيلاًؕ
اُو۬لٰٓئِكَ لَهُمْ اَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْؕ
اِنَّ اللّٰهَ سَرٖيعُ الْحِسَابِ
يَٓا اَيُّهَا الَّذٖينَ اٰمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا
اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللّٰهَ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
Поcмотреть все песни артиста
Other albums by the artist