Kishore Kumar Hits

Abdurrahmane Al Awssi - Sourate Al Anam, Pt. 3 - Hafs Muratal lyrics

Artist: Abdurrahmane Al Awssi

album: Sourates Al Anam, Al Aaraf (Quran)


غَافِلُونَ
وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُواؕ
وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِؕ
اِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَٓاءُ كَمَٓا اَنْشَاَ كُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ اٰخَرٖينَؕ
اِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَاٰتٍۙ وَمَٓا اَنْتُمْ بِمُعْجِزٖينَ
قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلٰى مَكَانَتِكُمْ اِنّٖي عَامِلٌۚ
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَۙ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِؕ
اِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
وَجَعَلُوا لِلّٰهِ مِمَّا ذَرَاَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْاَنْعَامِ نَصٖيباً فَقَالُوا هٰذَا لِلّٰهِ بِزَعْمِهِمْ وَهٰذَا لِشُرَكَٓائِنَاۚ
فَمَا كَانَ لِشُرَكَٓائِهِمْ فَلَا يَصِلُ اِلَى اللّٰهِۚ
وَمَا كَانَ لِلّٰهِ فَهُوَ يَصِلُ اِلٰى شُرَكَٓائِهِمْؕ
سَٓاءَ مَا يَحْكُمُونَ
وَكَذٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثٖيرٍ مِنَ الْمُشْرِكٖينَ قَتْلَ اَوْلَادِهِمْ شُرَكَٓاؤُ۬هُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دٖينَهُمْؕ
وَلَوْ شَٓاءَ اللّٰهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
وَقَالُوا هٰذِهٖٓ اَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌؗ لَا يَطْعَمُهَٓا اِلَّا مَنْ نَشَٓاءُ بِزَعْمِهِمْ وَاَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَاَنْعَامٌ
وَاَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللّٰهِ عَلَيْهَا افْتِرَٓاءً عَلَيْهِؕ
سَيَجْزٖيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
وَقَالُوا مَا فٖي بُطُونِ هٰذِهِ الْاَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلٰٓى اَزْوَاجِنَاۚ
وَاِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فٖيهِ شُرَكَٓاءُؕ
سَيَجْزٖيهِمْ وَصْفَهُمْؕ
اِنَّهُ حَكٖيمٌ عَلٖيمٌ
قَدْ خَسِرَ الَّذٖينَ قَتَلُٓوا اَوْلَادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللّٰهُ افْتِرَٓاءً عَلَى اللّٰهِؕ
قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدٖينَࣖ
وَهُوَ الَّـذٖٓي اَنْشَاَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ
وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً اُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍؕ
كُلُوا مِنْ ثَمَرِهٖٓ اِذَٓا اَثْمَرَ وَاٰتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهٖؗ
وَلَا تُسْرِفُواؕ
اِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفٖينَۙ
وَمِنَ الْاَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاًؕ
كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّٰهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِؕ
اِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبٖينٌۙ
ثَمَانِيَةَ اَزْوَاجٍۚ
مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِؕ
قُلْ آٰلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ اَمِ الْاُنْثَيَيْنِ اَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ اَرْحَامُ الْاُنْثَيَيْنِؕ
نَبِّـؤُ۫نٖي بِعِلْمٍ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقٖينَۙ
وَمِنَ الْاِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِؕ
قُلْ آٰلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ اَمِ الْاُنْثَيَيْنِ اَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ اَرْحَامُ الْاُنْثَيَيْنِؕ
اَمْ كُنْتُمْ شُهَدَٓاءَ اِذْ وَصّٰيكُمُ اللّٰهُ بِهٰذَاۚ
فَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرٰى عَلَى اللّٰهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍؕ
اِنَّ اللّٰهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمٖينَࣖ
قُلْ لَٓا اَجِدُ فٖي مَٓا اُو۫حِيَ اِلَيَّ مُحَرَّماً عَلٰى طَاعِمٍ
مُحَرَّماً عَلٰى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُٓ اِلَّٓا اَنْ يَكُونَ مَيْتَةً اَوْ دَماً مَسْفُوحاً
اَوْ لَحْمَ خِنْزٖيرٍ فَاِنَّهُ رِجْسٌ اَوْ فِسْقاً اُهِلَّ لِغَيْرِ اللّٰهِ بِهٖۚ
فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَاِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحٖيمٌ
وَعَلَى الَّذٖينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذٖي ظُفُرٍۚ
وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَٓا اِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَٓا اَوِ الْحَوَايَٓا اَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍؕ
ذٰلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْؗ
وَاِنَّا لَصَادِقُونَ
فَاِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍۚ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمٖينَ
سَيَقُولُ الَّذٖينَ اَشْرَكُوا لَوْ شَٓاءَ اللّٰهُ مَٓا اَشْرَكْنَا وَلَٓا اٰبَٓاؤُ۬نَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍؕ
كَذٰلِكَ كَذَّبَ الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتّٰى ذَاقُوا بَأْسَنَاؕ
قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَاؕ
اِنْ تَتَّبِعُونَ اِلَّا الظَّنَّ وَاِنْ اَنْتُمْ اِلَّا تَخْرُصُونَ
قُلْ فَلِلّٰهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُۚ فَلَوْ شَٓاءَ لَهَدٰيكُمْ اَجْمَعٖينَ
قُلْ هَلُمَّ شُهَدَٓاءَكُمُ الَّذٖينَ يَشْهَدُونَ اَنَّ اللّٰهَ حَرَّمَ هٰذَاۚ
فَاِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْۚ
وَلَا تَتَّبِـعْ اَهْوَٓاءَ الَّذٖينَ كَذَّبُوا بِاٰيَاتِنَا وَالَّذٖينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْاٰخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَࣖ
قُلْ تَعَالَوْا اَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ اَلَّا تُشْرِكُوا بِهٖ شَيْـٔاًؕ
وَبِالْوَالِدَيْنِ اِحْسَاناًۚ
وَلَا تَقْتُلُٓوا اَوْلَادَكُمْ مِنْ اِمْلَاقٍؕ
نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَاِيَّاهُمْۚ
وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَۚ
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتٖي حَرَّمَ اللّٰهُ اِلَّا بِالْحَقِّؕ
ذٰلِكُمْ وَصّٰيكُمْ بِهٖ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتٖيمِ اِلَّا بِالَّتٖي هِيَ اَحْسَنُ حَتّٰى يَبْلُغَ اَشُدَّهُۚ
وَاَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمٖيزَانَ بِالْقِسْطِۚ
لَا نُكَلِّفُ نَفْساً اِلَّا وُسْعَهَا
وَاِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبٰىۚ
وَبِعَهْدِ اللّٰهِ اَوْفُواؕ
ذٰلِكُمْ وَصّٰيكُمْ بِهٖ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَۙ
وَاَنَّ هٰذَا صِرَاطٖي مُسْتَقٖيماً فَاتَّبِعُوهُۚ
وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبٖيلِهٖؕ
ذٰلِكُمْ وَصّٰيكُمْ بِهٖ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
ثُمَّ اٰتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّـذٖٓي اَحْسَنَ وَتَفْصٖيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ
وَتَفْصٖيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَٓاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَࣖ
وَهٰذَا كِتَابٌ اَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَۙ
اَنْ تَقُولُٓوا اِنَّـمَٓا اُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلٰى طَٓائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَاࣕ وَاِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلٖينَۙ
اَوْ تَقُولُوا لَوْ اَنَّٓا اُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّٓا اَهْدٰى مِنْهُمْۚ
فَقَدْ جَٓاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌۚ
فَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِاٰيَاتِ اللّٰهِ وَصَدَفَ عَنْهَاؕ
سَنَجْزِي الَّذٖينَ يَصْدِفُونَ عَنْ اٰيَاتِنَا سُٓوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ
هَلْ يَنْظُرُونَ اِلَّٓا اَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلٰٓئِكَةُ اَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ اَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ اٰيَاتِ رَبِّكَؕ
يَوْمَ يَأْتٖي بَعْضُ اٰيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْساً اٖيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ اٰمَنَتْ مِنْ قَبْلُ اَوْ كَسَبَتْ فٖٓي اٖيمَانِهَا خَيْراًؕ
قُلِ انْتَظِرُٓوا اِنَّا مُنْتَظِرُونَ
اِنَّ الَّذٖينَ فَرَّقُوا دٖينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فٖي شَيْءٍؕ
اِنَّـمَٓا اَمْرُهُمْ اِلَى اللّٰهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
مَنْ جَٓاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ اَمْثَالِهَاۚ
وَمَنْ جَٓاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزٰٓى اِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
قُلْ اِنَّنٖي هَدٰينٖي رَبّٖٓي اِلٰى صِرَاطٍ مُسْتَقٖيمٍۚ دٖيناً قِيَماً مِلَّةَ اِبْرٰهٖيمَ حَنٖيفاًۚ
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكٖينَ
قُلْ اِنَّ صَلَاتٖي وَنُسُكٖي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتٖي لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمٖينَۙ
لَا شَرٖيكَ لَهُۚ
وَبِذٰلِكَ اُمِرْتُ وَاَنَا۬ اَوَّلُ الْمُسْلِمٖينَ
قُلْ اَغَيْرَ اللّٰهِ اَبْغٖي رَباًّ وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍؕ
وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ اِلَّا عَلَيْهَاۚ
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ اُخْرٰىۚ
ثُمَّ اِلٰى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فٖيهِ تَخْتَلِفُونَ
وَهُوَ الَّذٖي جَعَلَكُمْ خَلَٓائِفَ الْاَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فٖي مَٓا اٰتٰيكُمْؕ
اِنَّ رَبَّكَ سَرٖيعُ الْعِقَابِؗ وَاِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحٖيمٌ

Поcмотреть все песни артиста

Other albums by the artist

Similar artists