هو الحب كذبتنا الصادقة للرائع محمود درويش من سوء حظّيَ أَني نجوت مراراً من الموت حبّاً ومن حُسْن حظّي أنيَ ما زلت هشا لأدخل في التجربةْ! يقول المحبُّ المجرِّبُ في سرِّه: هو الحبُّ كذبتنا الصادقةْ فتسمعه العاشقةْ وتقول: هو الحبّ ، يأتي ويذهبُ كالبرق والصاعقة للحياة أقول: على مهلك ، انتظريني إلى أن تجفُّ الثُمَالَةُ في قَدَحي ... في الحديقة وردٌ مشاع ، ولا يستطيع الهواءُ الفكاكَ من الوردةِ / انتظريني لئلاَّ تفرَّ العنادلُ مِنِّي فاُخطئ في اللحنِ / في الساحة المنشدون يَشُدُّون أوتار آلاتهمْ لنشيد الوداع . على مَهْلِكِ اختصريني لئلاَّ يطول النشيد ، فينقطع النبرُ بين المطالع ، وَهْيَ ثنائيَّةٌ والختامِ الأُحاديّ: تحيا الحياة! على رسلك احتضنيني لئلاَّ تبعثرني الريحُ / حتى على الريح ، لا أستطيع الفكاك من الأبجدية /