موشح ايها الساقي لأبن زهر أيها الساقي اليك المشتكى قــد دعونـــاك وإن لــم تسمع ونديــم همــت في غرتــــه وبشرب الــراح مـــن راحته كلما استيقظ من سكرتـــه جـــذب الــزق اليه واتكـــى وسقاني اربعـــاً فــي اربــع ما لعيني عشيت بالنظــــر أنــــكرت بعــدك ضوء القمر وإذا ما شئت فاسمع خبري عشيت عيني من طول البكا وبكى بعضي على بعضي معي غصن بـــان مـــال من حيث استوى بـــات مــن يهـــواه مـــن فرط الجـوى خفق الاحشاء مــوهـــون القـــوى كلما فكر في البين بكـــى ويحـــه يبــــكي لمـــا لم يـــقــــعِ ليس لي صبر ولا لي جــــلــــدُ يـــا لقــومي عــذلــوا واجتهدوا أنـــكروا شكواي مما أجـــــدُ مثل حــالي حقـــها أن تشتكي كمـــد اليــأس وذل الطمعِ كبدي حـــري ودمعـــي يكـــــفُ تعــــرف الذنــــب ولا تعترفُ أيـــها المعــــرض عــما اصــفُ قـــد نمــــا حبي بقلبي وزكـــا لا تــــخــل في الحب أنـــي مــدعي