هذه يدي ممدودة مدي يدك، وتعالي نبحث عن ربى لم تطرق نبني بها عش الهوى بالحب بالآهات بخيوط شمس المشرق إني فرشت لك الورود، إلى الغدير الحالم وقطفت من حمر الخدود، شذى غرامي الهائم يا خيالي فتعالي هذي يدي ممدودة مدي يدك وأخاف من عينيك يهرق منهما حبي، وأخاف من كفيك يسقط منهما قلبي وأنا أحبك لكني غيور من همس أشواقي أثور فتعالي نبحث عن مكان أنا و أنت والحنان لوحدنا نمضي ونزرع خلفنا و أمامنا دنيا من الأشواق و الألحان حبيبتي والناس تسرق همسنا وتزرعه لنا شوكا من الأحزان يجرح صبحنا