لكِ بالهوى حُلم الليالي يغفو على أملِ المُحالِ ويمُر طيفُكِ لا السلا أبهى ولا وَشُيُ الجَمالِ رؤية أرقُ من الدُّجى وأَحَبُّ من همس الظِّلالِ وبُحتُ لها بحُبي وَيح نفسي على قَبَس الرجاءِ لمحتُ يأسي وصِرتُ كما الصدى في قلبِ وادٍ تردَّدَ بين ما وَحيِي وحسِّي أُحبكِ. أُحبكِ ما لأَشواقي حُدود فإنكِ مُنْيَتي وشُعاعُ شَمسي وعِندي أنكِ الدُّنيا تراءت على آفاقِها أحلامُ أمْسِي لِعَينيكِ الجَمالُ يَذُوب وَجداً ويَشدُو الحُّب فِي أقْدَاسِ قُدسي كأنّ الصّمتَ لم يَشهد ذُهولي سِوى أطراقها وشجيّي هَمسِي يا حُلوَتي. يانشوَة الأمواجِ في حُضن الرمالِ خلَقَتكِ مِن آماليَ الوَلهىٰ أساطيرُ الخيالِ لِي في لِحاظكِ ما رَوَت لِلدّمع أسرار الدَّوالي لولاك لم يَكن الهوى والشوقُ لم يخطُر بِبالي مَن يشتري كبدي مني بلا ثمن لعلني بعدها أخلو من السَّأمِ تركت قَلبي على درب الهوى وَجِلا كيف اللقاء وقد أَمسى النوى وطني جعلتُ للحبِّ من قِيثاَرتي وترا أُشدو. وأُغني. أُصلي أُشدو. وأُغني. أُصلي والهوى فان أقسَمتُ بالحب العليلِ بِها بأن حُبي لها أقوى من الزمنِ