متى مزاري أوفي نذاري واجفو هذا البلد المصيف ما أقول إمتى المزار واتذكر سجع الهزار إلا تجري دموعي الغزار منها أغرق وتبلل إزاري زارني ناسم شاقني المزار هو الدعاني أخلع عذاري لو يزورني الطيف يبقى كيف يا خصيب السوح إمتى أطوفك إمتى اشـــاهد نظـــرة عطوفك إمــــتى أســعد وأصبح لطوفك واستريح الــــروح بي قطوفك يا حبيبي إن شــــاء الله أشوفك تبقى غافل وتنفـــر بشــوفـــك تندى تقــدح داخــل شفوفــــك في نعيمك وظلك وريف أشــهى والآمال يفـرحـــوني وجــيراني عسى يلمحــــوني ديمة غارق في بحور محوني مـــالي إلا سجـــعي ولحــوني صرت أبغض من ينصحوني وأصنع الأقوال اللحوني يا حبيبي الآلام محوني هل تجامل ترسل لي طيف يا أمــاني مـن كــل واقــــب يا بياني الفاح مرمي شاغب يا جمـيل يا سمح المــــناقب مالو طيفك لي ماهو راغــب هل في طرق الأحلام مراقب فيها يرعى ويخشى العواقب كأني مــذنب وقاصد يعاقــب أم محاذر أمراً مخيف يا لهيبــي الـــــزاد إشتعالا كان في عوني مولاي تعالى ياما قدمي الأطــلال سعالا لـــيّ جمـر الغضا إنتعــالا يا نسيم المحــــبوب تعـالا شوف زفيري الزايد تعالا داوي كبدي وزيل انفعالا من أريجك أرحم بهيف يا محجب صاين جمالك بي دلالك ديمة انشمــالك بي ترايبك وأتـراب شمــالك قول لطيفك هاجــــرني مالك؟ دمــعي كــفّ وكفــى إنهمالك ثب لرشــدك واصــبر تمــالك قال لي صيف زفراتك رمالك إن بعد الصيف الخريف يا رشيقاً حســنك نمــــالك قلبي رِقّك ليه تالفو مـــالك تمشي خطوة وترنع ومالك يا مهفهف بعضك أمـــــالك دام بهــــاك ودايــــم كمالك دام حياك الحجـــبك حمالك دام زهاك وجبرة جــــلالك يا وحيد القدر المنيف إمتداحك بقـى لي قــراية لا مضـلون مالم درايـــة قل لعاذلي اليرفعلو رايـة لي تملِّي القرطاس مراية الوحايح فصمن عُرايا ديمة ساهر نايح برايا شاقـي للقدامي وورايا ها جزاء من يعشق ظريف عفواً اسمح لأجـلك ثنايا يا البهيــج وضاح الثنايا مهما أُرزأ بعقــبة ودنايا لا أمِــل من قِـــبلك عنايا عندي مُرّك حلو يا منايا فيك عذابي غــاية هـنايا فيك كل تهديمـــي وبنايا والذي يرضيك هو اللطيف ديسك أجعد زي حظ حسودك يحمي حيك ضاريات اسودك أعمى طيفي وضلّ القصودك نور تضاحك بدرك فصودك كم غضنفر فاتكابو ســــودك إنت هيبة ومــين اليســــودك رغم أنف العاذل حســـــودك المها تهــــواك يا خُشيف ياما عاشق وما هــوّ وافي ديمة بالِف وللزيغ يوافــي قلبو اسود من الخـــــوافي وياما شاعر يقصد عوافي مثلهم من يعشق قـــــوافي فيها يجمع كــل النــــوافي يملا قولو وتاخدو السوافي مثلنا من يعشق عفيف السلام ما ابتسمت زهـورك ما خفا في الأعـلام ظهورك ما تراءت في سماك بدورك ما تلألأ رف نـــور نهورك ما جــلت بسماتك شــهورك أو تجـــلّت كــعبة ظـهورك الثــــواني أيام دهـــــــورك يبقى لي متكأك قطيف قصيدة متى مزارى للشيخ ود الرضى و التى قام بتشطيرها إبراهيم العبادى