سنة السبعة وتسعين الحكي قبل الانتفاضة ابوي بشرب قهوة عالريق امي عاصرة ليموناضة قامت ضوت التلفزيون تشوف الرب بشو بتلانا فجأة صيّح المذيع ماتت الأميرة ديانا صورة نفق وسيارة سودا مطحّنة بباريس عالشاشة أميرة شقرا بتضحك جنبها ببكوا الإنجليز أبصر ليش ما حدا بيعرف نزلت دمعة من عين امي ابوي انصدم من المنظر وسألها مالك لي مهتمة؟ امي مسحت دمعتها أخدت القهوة وعالمطبخ ابوي وقف محلّه حكى بهدوء مش إنّه صرّخ جمّع كلشي بقلبه برد قلها مالك بتبكي؟ انقتلت أميرة، للقرد عقبال ما تلحقها الملكة إحنا مين خرب بيوتنا غير حكم جزيرة اللهجة لازم كل مصيبة عندهن عنّا إحنا تصفّي بهجة إحنا مين خرب بيوتنا غير حكم جزيرة اللهجة لازم كل مصيبة عندهن عنّا إحنا تصفّي بهجة امي طنبرت معاها خبطت بالمجلا الغلاي قالتله انت شو في بصدرك قلي قلب ولا حفّاي؟ تكهرب إشي بهاي اللحظة إشي انبنج، إشي اندهش فجأة من جبل الخشونة تفتفت قدامنا زلمة هش امي مفهمتش عحالها ليش هيك حكت مع جوزها ابوي حط عينه بالأرض زي ولد وقعت منه البوظة من هذاك اليوم ابوي صار في عنده عادة جديدة كل يوم عالفجر بفيق قبل ما يطبعوا الجريدة يقعد على حفة التخت يصفنله هيك بالحيطان يرفع إيديه للسقف يدوّر عرب الأكوان ويطلب بكل الخشوع من محمد من يسوع آمين قبور السلالة المالكة تتنبّش ملكة بريطانيا توقع عن الحصان وتتطبّش مرّة كنا نشرب كاس هيك عال Weekend بالبراد سألته ليش ولا مرة سافر قلّي فش زي لبلاد امي دايماً تترجاه يسافروا عند أخوها علندن وهو ملزّق بكرسي الكيتر قاعد بالحارة وعم برطن ينق عاللحّام الي أسعاره فرمشيّة ويقول عمال المجلس كلّها حراميّة وإنّه بده يتشكّى ينزل عند محامي بعكّا وإنّه مش منطق كمان معاشه يروح نصّه ضمان قلتلّه روّقها يا زلمة ضربنا كاس وقلّي صحة ولّع سيجارة وصفن يدخّن بين القحّة والقحّة يمشي بإيده على الساس يقلع عنّه عشب منبّت يكت رطوبة عن الحيط ويدعي عالملكة إليزابيت أنا ضحكت؛ ضحك وراي العرق لعب بالدوزان سألني بتعرف انت بالحقيقة شو بده الإنسان؟ بدّه يختير عالمضمون؟ أنا عارف يكبر بأمان؟ قلّه أسكت أسكت كول هوا قلنا بالجامعة وفهمان إحنا خلقنا عشان نتمنّى مهما جار الزمان مهما الميزان تخربش اليزابيث توقع عن الحصان تتطبّش بالأوّل كانت زعلة بعدين صارت قصّة بعدين قلبت نكتة ولا مرّة راحت الغصّة كأنها عضفّة بحيرة الغصّة امرأة لابسة أحمر والبحيرة بيت صغير المي بحيطانه بتتبخر اتطلّعت لجوّا كانت امي غافية قبال التلفزيون فيّقتها تتنام بالغرفة ضحكت قالت أريح هون ابوي بعده قاعد برّا أخذت كيس الغسيل قلتلهن راجع على حيفا فتحت الباب حسيته تقيل سقت بالعتمة ضواو الشارع تلمع صور الحزن العام أسمع صوت الصمت اليومي ألمس تفاصيل الغمام سقت بالعتمة ضواو الشارع تلمع صور الحزن العام أسمع صوت الصمت اليومي ألمس تفاصيل الغمام وفجأة لاقيت حالي بتمنى ينحرق قصر بكنغهام وقبل ما أوعى للموضوع قبل ما رد فعلي يتفسّر تمنّيت الملكة اليزابيث توقع عن حصانها وتتطبش فكرت راح أطلع غير بس هياني صرت كبير زي أبوي قاعد بتمنى تنمحي كل أعمال شكسبير تنحرق جريدة ال Sun ومعها صفحات العري ويبطل حدا يسمع شيلي غناني Freddy Mercury و Alice مترجعش من الحفرة و Tony Blair تقرصه كوبرا و Thatcher ست الحديد تقوم من قبرا وندفنها من جديد وينخصي كل صياد قتل فيل بالسفاري وامبراطوريّة ما بتغيب عنها الشمس يوكلها الاحتباس الحراري ويا نسيم الريح إبقى قول للرشا نشالله ال Beatles يندهكوا عممرّ المشاة نفتح كراج بال Tate Modern محل حمص بال National Gallery نطلب راس Arthur Balfour يوصل عالبلد delivery نضحك ع Rolling Stones لما يرفعهن Sisyphus سخنين تغلب Manchester سبعة صفر عالخفيف نهبّ عجال ب Downing Street نخترعله أسماء جديدة و Boris Johnson ال troll نقبّع شعره بالعقيدة ومثل بقصة ليلى الحمرا نجيب صيّاد نياص بخفش يلم حجار ويعبّيهن ببطن Churchill أبو كرش وممننساش نتمنّى David Bowie يطلع عايش Lilibet توقع عن الحصان تطجّ عأرض مبلّطة شايش تتطحن كل عظامها ميساعدش لبلاتين Bowie يشوف العظم طحين يشمّه يفكّره كواكيين نفتح كراج بال Tate Modern محل حمص بال National Gallery نطلب راس Arthur Balfour يوصل ع البلد delivery نضحك عال Rolling Stones لما يرفعهن Sisyphus سخنين تغلب Manchester سبعة صفر عالخفيف نهبّ عجال ب Downing street نخترعله أسماء جديدة و Boris Johnson ال troll نقبّع شعره بالعقيدة ومثل بقصة ليلى الحمرا نجيب صيّاد نياص بخفش يلم حجار ويعبّيهن ببطن Churchill أبو كرش وممننساش نتمنّى Dived Bowie يطلع عايش Lilibet توقع عن الحصان تطجّ عأرض مبلّطة شايش تتطحن كل عظامها ميساعدش البلاتين Bowie يشوف العظم طحين يشمّه يفكّره كواكيين قاعد عم بسكر لحالي بالبار بجامعة SOAS قال بسكّروا عالحدعش عشرة ونص دقّوا الجرس صرت أحكي مع ابوي عن أصل العيلة والدولة أقلّه يلا يابا صحّة ضرب الجرس آخر جولة بكرا منعمل كش ملك العرش منوخذ ثارنا منّو وترقع ضحكة عمّي Engels وهو بتخت حامد سنّو بهاد الوقت بنفس الساعة كان ابوي عالبرندة سألته امي وينتى يروحوا يباركوا لأختها بكفر مندا اتطلّع فيها مش طايق قال لمّا تتوحّد إيرلندا خبطته كف على كتفه وضحكتله يجي ينام حدّا