لما بنزل الثلج من فتحة البركان بعوّي البرد فيي وبتطفي الألوان بتسوَد غابات الفرح بتتقطّع أقواس القزح وبيطير نهري للبحر من فوق سدّك ومن ما نِشِف دجلة بتنشف لهفتي الأولى من الشامة ع خدّك لما ينزل الثلج من فتحة البركان بعوّي البرد فيي وبتطفي الألوان بولد فيل من الضباب بركض هارب من سراب بِسمَع بصحراء الصمت صبّار ردك كل م بيّنت قوارب وطلّ السّفر يتمايل بِمدّك فجأة بنزل الثلج من فتحة البركان بعوّي البرد فيي وبتطفي الألوان برجع رحّال الندم حامل أفكار العدم يسقيني زيت الخوف من راحات يدّك يحكي قصص قبل النوم تيغفى المحيط الهادي ع تختك