كان رسّاما، ولكن الصّور عادة، لا تفتح الأبواب لا تكسرها. لا تردّ الحوت عن وجه القمر. (0يا صديقي ،أيّها الجيتار خذني. للشبابيك البعيده) شاعرا كان، ولكن القصيده يبست في الذاكره عندما شاهد يافا فوق سطح الباخره (يا صديقي، أيّها الجيتار خذني. للعيون العسليّه) كان جنديّا، ولكن شظيّه طحنت ركبته اليسرى فأعطوه هديّه: رتبة أخرى ورجلا خشبّيه!. (يا صديقي، أيّها الجيتار خذني. للبلاد النائمه) عازف الجيتار يأتي في الليالي القادمه عندما ينصرف الناس ألى جمع تواقيع الجنود عازف الجيتار يأتي من مكان لا نراه عندما يحتفل الناس بميلاد الشهود عازف الجيتار يأتي عاريا، أو بثياب داخليّه. عازف الجيتار يأتي وأنا كدت أراه وأشمّ الدم في أوتاره وأنا كدت أراه سائرا في كل شارع كدت أن أسمعه صارخا ملءالزوابع تلك رجل خشبّيه تلك موسيقى اللحوم البشريّه