الليلُ حلا، والصبحُ ولى، في الطفِ لاح الخَطَرْ
الموتُ يدنوا، والصوتُ يعلوا، ياربُ أين المَفَرْ
مابينَ قتلى، بالحربِ تُتلى، آياتُ سيفِ القَمَرْ
والليلِ إذا يغشى، يجعل بالصبح دهشه
هذا اللي حصل والطف مزج ليله إبنهاره
عبّاس أعلن المحشر، عسكر لايذ إبعسكر
أصدر فتوة الموت ومنو يمنع قراره
بيده المُرسلات، بالطف نازعات
تقرا الذاريات، تفني العاديات
تفني العاديات
بينَ الأعادي، أضحى يُنادي، اليومَ يومُ الكَدَرْ
قوموا سريعاً، وأمشوا قطيعاً، لكم تنادي سَقَرْ
هل مِن مزيدٍ، بنو يزيدٍ، للنار أنتُم حَجَرْ
هذا الطارقُ الساحِق، ما أدراكَ ما الطارق
بالحومه نجم ثاقب كفيل إخته الوديعه
من جاهم على مُهره، چم عَشره تطگ عَشره
أمهِلهُم رويداً گامت إتنادي الشريعه
سوّه شي جديد، يذبـح من بعيـد
نظراته تبيد، من جـد للحفيد
من جـد للحفيد
الجيشُ يَنعى، صرعى لصرعى، صاروا كـشبِهِ المَذَرْ
هل من جديلِ، خلفَ النخيلِ، هوى كَـورق الشَجَرْ
ومن رأهُ، ومن أتاهُ، قَضى بِـلَمحِ البَصَرْ
صاح إبن الفتى الأنزع، يا ماي الفرات إسمع
ماجيت أشربك جيت أسحبك گوّه لخيامي
كلمن يعرف أطباعي، آخذ كلشي بذراعي
ما همني العطش عندي المهم خدمة إمامي
لو رمل الطفوف، يتحوّل سيوف
أمشي إبلايه خوف، وأمحيها الأُلوف
وأمحيها الأُلوف
ناديتُ حقاً، حُبّاً وصِدْقاً، وذا يَقيني ظَهَرْ
يا نفسُ هوني، ولا تَكوني، من بعدِ خيرِ البَشَرْ
للسبطِ أبقى، عبداً ورِقا، وطائعاً إن أَمَرْ
ما مات الگمر بعده، لتظن كربلا إتحده
هوَّ إبكل زمن متواجد ويشهد مزاره
لو گتله ياخو زينب، من شاراته تتعجب
ينطيك الشمس بيد وگمر بيد إبإشاره
هوه إبلا زوال، مصنع للرجال
ماعنده محال، جربه بالسؤال
جربه بالسؤال
وريثُ موسى، دواءُ عيسى، براحتيهِ إستَقَرْ
في كل حينِ، بابُ الحسينِ، ومن أتاهُ إبتَشَرْ
ومن سِواهُ، يَغدو لواهُ، للقائمِ المُنْتَظَرْ