هل نعيش الحياة و نسعى لقتل الزمان و نملأ بالذهب الأجوف زاد الهوان أم نعيد خلق الثواني وخط البيان نسير الدرب بإيمان ونبحث عن حدّ الفرقان ثكلتك الدنيا يا ولدي فقدتك برفضك للنسيان عينيك دامية الأهداب لن تزرع فيها حقول سراب أجزائك باب للكونين نيرانهما تلتهم الباب تصيح منزلة للحق حسب مقبرة الأثواب غربتك الصغرى بين الناس و الكبر مناصك في الإحساس إيقاعك أصداء للشمس و حدائك تحطيم للأجراس أجراس كنائسنا بكماء و أذان مساجدنا صماء تمجد ربا مختبئا في فكي مصاص دماء يمعن قهرا في الفقراء و يسحق أحلام الحكماء امنت إلاهك صمت النجوم فشرد ضميرك ممن يلوم أنت إلهك ضوء العيون فتطهر به من ظلام القرون أنت إلهك تعشق و غيرك في خوفِِ يغرق قلبي في التقى راهب و مالي في الهوا صاحب عقلي زورق الآلام و الأضواء عقلي غيمة سوداء منها النار منها الماء فيها الطائر الولهان فيها التائه التائب فلا فرح و لا حزن و لا ثقل و لا وزن ولا نارأُهاب بها و لا طمع و لا عدن مرادك حسب أحوالي و منك اليأس و الوهن فما بالي بترحالي و مالدنيا و مالكفن وكيف نحكم الأفكار و الأشياء. والأفكار كالسائر نحو الزمان و في خطواته الزمن أنا المجبول بالموت فكيف يختفي ألمي لو كنت ذعرت من جبريل و الجبروت في جُنحيه لما أهديتني قلمي أنا الموجود في عدمي و أنت المحدث القِدم فلا الأفراح لي خمرُُ و لا الساعات لي عمرُُ و لا الآيات لي أمر و لا الأشواق لي جمرُ الأرض لا تشتاق للموتى و الراحلين لكن أيتام السماء عليها يفرضون الموت و الجسد الحزين هذه تربة الرحم الإلاهي الجليل صار للشيطن فيها الف قبر منتفخ فالحود أحياء المدافن فصلت للجائعين أن يعيش المترفون الظالمون في رحاب الموت مستحيل باعوك يا وطني الطهور طهارة مارسوا رجولة قرد ركف فض بكارة لا بأس أن يكون الغشاء مصنعا في الصين فرقيب دولتنا و خطيب جمعتنا و لفيف سادتنا قد عولموا القانون و الإفتاء و صار في الأسواق مؤشر أسهم للدين و تحرر التجار من قيد العبيد من يحبس الأفكار في الاسعار لا حجة له بالحديد هكذا التجديد في اصول الدين جنات تجري من تحتها الأنهار للحائزين على شهادة من لجنة في المعهد الشرعي للتمثيل و جهنم نارها أُعدّت للعاشقين مِن على شرفة الجنون كفرت بكم جميعا رغم إرتجافي و كوني لفقري شفيعا صفعت من أغراني بقطع لساني لقاء شريط مسجل و حق منوب فبدل ما شئتم ان يتبدل منكم مجدي لن أتسول و عن دين سكري لن أتحول